هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_widget/twitter_widget" title="web widget">Twitter Widget</a></div>

2 مشترك

    قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما

    رغودة
    رغودة
    جامعي مشارك
    جامعي مشارك


    تاريــــخ الإنتســاب : 22/01/2011
    المشاركات : 191
    الجنس : انثى
    العمر : 34
    التخصص : تعليم أساسي
    مزاجك اليوم : Angel
    خدمة الرسائل : كن جميلا ترى الوجود جميلا

    قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما Empty قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما

    مُساهمة من طرف رغودة الأربعاء 13 أبريل - 15:04

    قصيدة
    ستون عاماً ما بكم خجل
    للشاعر الفلسطيني
    تميم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    إن سار أهلي فالدهرُ يتّبع**يشهدُ أحوالهم ويستمعُ
    يأخذ عنهم فن البقاء فقد**زادوا عليه الكثير وابتدعوا
    وكلما همّ أن يقول لهم** بأنهم مهزومون ما اقتنعوا
    يسيرُ إن ساروا في مظاهرةٍ في الخلف فيه الفضول والجزعُ
    يكتب في دفتر طريقتهم** لعله بالدروس ينتفعُ
    لو صادف الجمعُ الجيشَ يقصده** فإنه نحو الجيش يندفعُ
    فيرجع الجند خطوتين فقط**ولكن القصد أنهم رجعوا
    أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ**والقوم عزلٌ والجيش مدّرع
    ويصبح الغازُ فوقهم قطعاً**أو السما فوقه هي القطعُ
    وتُطلب الريح وهي نادرةٌ**ليست بماءٍ لكنها جرعُ
    ثم تراهم من تحتها انتشروا**كزئبقٍ في الدخان يلتمعُ
    لكي يضلوا الرصاص بينهمو**تكاد منه السقوف تنخلعُ
    حتى تجلّت عنهم وأوجههم**زهر ووجه الزمان منتقعُ
    كأن شمساً أعطت لهم عِدَةً**أن يطلع الصبح حيثما طلعوا
    تعرف أسمائهم بأعينهم**تنكروا باللثام أو خلعوا
    ودار مقلاع الطفل في يده** دورة صوفي مسّه ولعُ
    يعلمُ الدهر أن يدور على** من ظن أن القوي يمتنعُ
    وكل طفل في كفه حجرٌ**ملخّص فيه السهل واليفعُ
    جبالهم في الأيدي مفرقةٌ**وأمرهم في الجبال مجتمعُ
    يأتون من كل قريةٍ زُمراً**إلى طريقٍ لله ترتفعُ
    تضيق بالناس الطرق إن كثرواوهذه بالزحام تتسعُ
    إذا رأوها أمامهم فرحوا **ولم يبالوا بأنها وجعُ
    يبدون للموت أنه عبثٌ **حتى لقد كاد الموت ينخدعُ
    يقول للقوم وهو معتذرٌ**مابيدي ماآتي وماأدعُ
    يضل مستغفراً كذي ورعٍ**ولم يكن من صفاته الورعُ
    لو كان للموت أمره لغدت**على سوانا طيوره تقعُ
    أعدائنا خوفهم لهم مددٌ**لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
    فخوفهم دينهم وديدنهم **عليه من قبل يولدوا طُبعوا
    قُل للعدا بعد كل معركةٍ**جنودكم بالسلاح ماصنعوا
    لقد عرفنا الغزاة قبلكمو**ونُشهد الله فيكم البدعُ
    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    أخزاكم الله في الغزاة فما **رأى الورى مثلكم ولاسمعوا
    حين الشعوب انتقت أعاديها **لم نشهد القرعة التي اقترعوا
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
    لم نلقى من قبلكم وإن كثروا**قوماً غزاةً إذا غزوا هلعوا
    ونحن من هاهنا قد اختلفت**قِدْماً علينا الأقوام والشيعُ
    سيروا بها وانظروا مساجدها** أعمامها أو أخوالها البِيَعُ
    قومي ترى الطير في منازلهم **تسير بالشرعة التي شرعوا
    لم تُنبت الأرض القوم بل نبتت**منهم بما شيّدوا ومازرعوا
    كأنهم من غيومها انهمروا**كأنهم من كهوفها نبعوا
    والدهر لو سار القوم يتبع**يشهد أحوالهم ويستمعُ
    يأخد عنهم فن البقاء فقد**زادوا عليه الكثير وابتدعوا
    وكلما همّ أن يقول لهم** بأنهم مهزومون مااقتنعوا

    بياض الثلج
    بياض الثلج
    **مشــــرفـة**
    **مشــــرفـة**


    تاريــــخ الإنتســاب : 27/09/2010
    المشاركات : 2402
    الجنس : انثى
    العمر : 37
    التخصص : الاهتمام بأمور المنتدي
    مزاجك اليوم : Traveling
    الأوسمــــــة : قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما 2ac01010
    خدمة الرسائل :
    قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما 811805961

    كـ بياض الثلج قلبَها ،

    وكـ شُعاع الشمس بسمتها ..

    بها الحياة تكتمل ،

    وبها الفرحُ والأمل

    قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما Empty رد: قصيدة تميم البرغوثي ستون عاما

    مُساهمة من طرف بياض الثلج السبت 21 مايو - 2:20




    ستون عاما ومابكم من خجل

    والعودة حق كالشمس يارغودة

    بالطفل والحجر ستعود




    يسلمو ياعسل


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 3 نوفمبر - 1:23