الفاكهة أولاً
- جاء في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة الواقعة مقدماً الفاكهة على اللحم :
قال تعالى: ( و فاكهة مما يتخيرون . و لحم طيرٍ مما يشتهون )
20 ـ 21 و جاء أيضاً في سورة الطور قال تعالى:
( وأمددناهم بفاكهة و لحمٍ مما يشتهون ) 22 و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: ( إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فانه بركة ).رواه الترمذي رقم /594 .
- إن تناول الفاكهة قبل الوجبة الغذائية له فوائد صحية جيدة ،
لأن الفاكهة تحوي سكا كر بسيطة سهلة الهضم و سريعة الامتصاص ،
فالأمعاء تمتص هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بالدقائق فيرتوي
الجسم و تزول أعراض الجوع و نقص السكر ، في حين أن
الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام المتنوع يحتاج إلى ما يقارب ثلاثة
ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر ،
و تبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول . إن السكاكر البسيطة
بالإضافة إلى أنها سهلة الهضم والإمتصاص فإنها
مصدر الطاقة الأساسي لخلايا الجسد المختلفة .
- ومن هذه الخلايا التي تستفيد إستفادة سريعة من السكاكر
البسيطة هي خلايا جدر الأمعاء و الزغابات المعوية حيث
تنشط بسرعة عندما تصلها السكاكر الموجودة بالفاكهة و تستعد
للقيام بوظيفتها على أتم وجه في امتصاص مختلف أنواع الطعام
و التي يأكلها الشخص بعد الفاكهة . و ربما كانت هذه هي الحكمة
من تقديم الفاكهة على اللحم في الآيات القرآنية الكريمة و في الحديث الشريف .
.
.
.
ودمتم بصحة وعافية