من طرف بنت العرب الثلاثاء 8 مايو - 22:33
أختى ام يحيى
هلا بيكى
منورانـــــا والله
حبيت أساعدكـ وان شاء الله بتستفيدى
ادخلى على هاد الرابط فيه معلومات عن دولة موريتانيا
وهاد الرابط
وهاى نبذة صغيرة لو حابه تستفيدى اكتر
تعود أول آثار السكن البشري بالمنطقة إلى العصر الحجري. وقد استقرت بها قبائل من السود قادمة من الجنوب ومن الشرق وشكلت أول سكان لموريتانيا، حسب رأي بعض الباحثين، في حين يرى آخرون ان العناصر البربرية كانت هي الأسبق لسكنى المنطقة.
في الألفية الأولى قبل الميلاد هاجرت قبائل بربرية قادمة من شمال أفريقيا إلى موريتانيا وهيمنت على السكان السود. وجلبت هذه القبائل معها الجياد والجمال التي سهلت التبادل التجاري.
ثم في الألفية الأولى بعد الميلاد حل بربر صنهاجة بالمنطقة وسيطروا على الطرق التجارية الصحراوية.
وفي القرن الحادي عشر نشأت حركة المرابطين في موريتانيا وهم فرع من [صنهاجة[/url]، تفقهوا في الإسلام وبدأوا الجهاد ضد إمبراطورية غانا 1076م من موريتانيا ونشروا الدين الإسلامي في القبائل الصنهاجية. وعرفت مدن مثل "آودغست" ازدهارا دينيا وفكريا في هذه الفترة. وتوسع المرابطون في جزء من المغرب العربي والأندلس وبعض المناطق من أفريقيا.
في بداية من القرن الثالث عشر اجتاحت قبائل عربية البلاد. ثم في القرن السادس عشر استقرت قبائل بني حسن العربية بموريتانيا وقد جاءت من مصر العليا لكنها واجهت معارضة شديدة من القبائل البربرية التي تمت السيطرة عليها في النهاية. واختلطت هذه القبائل وأعطت أهم مجموعة بشرية على مر تاريخ موريتانيا العرب البربر أو الموريين (عرب الأندلس). وقد كان المجتمع الموريتاني القديم ينقسم إلى طبقات هي (الزوايا / العرب / أزناك / الحراطين / المعلمين) وكل طبقة كان لها دور تمتاز به عن الاخرى فالعرب تتولى الدفاع عن الدولة والزوايا تتولى العلم والتعليم، والحراطين يقومون بالزراعة. وظل في موريتانيا سكان أفارقة ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هي السوننكي، والفلان(الفلاتا)، والوولوف كل له لغته وقد كانت توجد فيهم أيضا طبقات هي ( الأحرار، الأرقاء، والصناع)
ان لم يكن شنقيط فيه زمزم فلهم في العلم اصل أقدم /العلامة الكبير الشيخ محمد المامي/الشيخ محمد المامي من كتابه "نظم الشيخ خليل".
لقد قال احد المؤرخين الفرنسين ان كلمة مويتانيا اصلها يوناني وتعني ارض البيضان وهم سكان موريتانيا.
السكـــــــــــــــان :
الناظر إلى موريتانيا يجد موقعا جغرافيا مناسبا لخلق شعب مزيج بين الأفارقة السود في جنوب القارة و الشعوب البيضاء في الشمال. و فعلا شكلت موريتانيا عبر الأصول نقطة وصل و جسرا تجاريا ربط ما بين الشمال و الغرب إفريقي و تشكل في تجارة القوافل بين تمبكتُ و سجلماسة، إلا أن الشعبين لم يمتزجا و إنما نشأ في المنطقة تجمع سكاني ذي حضارتين متعايشتين و يجمعهما الإسلام، المحاولة الإستعمارية لتمدين البدو في بداية القرن العشرين لقيت تسارعا غير مرغوب بسبب التصحر و الجفاف في منتصف الستينيات، مما أدى في العقدين المواليين إلى الهروب إلى التمدن و تحول جذري في نمط الحياة البدوية و نمو المناطق السكنية بحجم لم يكن وضع له حساب. هذا التحول في نوعية الحياة أدى إلى إنخفاض مستوى المعيشة و أرتفاع شديد في نسبة وفاة الأطفال في السبعينيات و الثمانينيات و قد فرض على الدولة صرف إمكانياتها المحدودة في قطاعات الصحة و السكن و التعليم.
في بداية القرن الحادي و العشرين لا زالت موريتانيا مقسمة إلى مجموعتين سكانيتين هما البيضان(maure ) والأفارقة، يعيشون معا في المدن الكبرى ، ويسكن الأفارقة تقليديا بمحاذات النهر لأنهم مزارعين بينما يوجد البيضان في المناطق الأخرى لأنهم بالأصل بدو حيث أن بقية البلاد صحراوية أو شبه صحراوية . في نهاية الثمانينيات كان التوتر الحاد بين الفئتين أحد أسباب الأزمة يومها. و فيما يبدو فإن الإسلام، القاسم المشترك ،والتعايش التاريخي يغطى كثيرا من الفروق الكامنة بين مكوني الشعب. هذا و ترجو الدولة أن يساهم التمدن في التقارب و حل بعض الأحكام المسبقة بين طرفي الشعب.
تقبلى تحياتى
بنتـ الـ ع ـــرب