طلب مساعدة
**ايمان**- جامعي جديد
- تاريــــخ الإنتســاب : 15/01/2011
المشاركات : 3
الجنس :
العمر : 31
التخصص : دراسات اسلامية
مزاجك اليوم :
- مساهمة رقم 1
طلب مساعدة
سنابل الهدى2- جامعي مبتدئ
- تاريــــخ الإنتســاب : 12/03/2011
المشاركات : 100
الجنس :
العمر : 35
التخصص : التعليم الأساسي
مزاجك اليوم :
خدمة الرسائل : تذكر دوماً الوفاء لدينك ولوطنك ولأهلك
- مساهمة رقم 2
رد: طلب مساعدة
العناصر ممكن تعريف الخجل
الدراسات السابقة التي تناولت هذه المشكلة
أسباب الخجل عند الأطفال
حلول المشكلة
سبل الوقاية من المشكلة قبل وقوعها
المراجع
الفهرس
طارق**- جامعي جديد
- تاريــــخ الإنتســاب : 20/03/2011
المشاركات : 11
الجنس :
العمر : 31
التخصص : صحافة واعلان
خدمة الرسائل : اصعب لحظات حياتك..
عندما تبكي وتبكي وتمر الساعات ومازلت تبكي..
وفي النهايــــه...لايشعر بك أحـد............
- مساهمة رقم 3
رد: طلب مساعدة
Taer Al AshwaQ- نـائـب الــمــديـــر
- تاريــــخ الإنتســاب : 07/04/2007
المشاركات : 6579
الجنس :
العمر : 37
التخصص : Project Coordinator
مزاجك اليوم :
الأوسمــــــة :
خدمة الرسائل :
“Take up one idea. Make that one idea your life - think of it, dream of it, live on that idea. Let the brain, muscles, nerves, every part of your body, be full of that idea, and just leave every other idea alone. This is the way to success, that is way great spiritual giants are produced”
- مساهمة رقم 4
رد: طلب مساعدة
مشاعر الخجل عند الاطفال .. كيف تتكون؟
الدكتور اسعد الامارة
استاذ جامعي وباحث سيكولوجي
ان عادات الطفل تتاثر كثيرا بخبراته وتجاربه القليلة في المنزل مع اسرته ومن نتائج هذا الخجل انه يحرمه من اقامة علاقات مع اقرانه ويتجنب الاتصال بهم ويحرم نفسه من تعلم عادات جديدة منهم وهو ما يؤدي به الى الميل للعزلة والانطواء واثبتت الدراسات النفسية المتعلقة بالطفولة ان الخجل الشديد عند بعض الاطفال يعوقهم عن التفاعل الاجتماعي ويحرمهم من فرص النمو والتعبير عن الذات .
تتولد لدى الطفل مشاعر الخجل من عدة اسباب نفسية داخلية يستشعرها هو اولا ويعزز هذا الشعور المحيطين به من افراد اسرته فمن هذه المشاعر هو النقص بسبب ملابسه الرثة لانه من اسرة فقيرة او به عاهة خلقية او تاتأة في الكلام او صعوبة في السمع ، ربما لا توجد هذه التشوهات بل وجود الاحساس الداخلي لديه وهو شعوره انه ليس جميل واعتاد ان يسمع هذه الكلمات تتداول بين افراد اسرته بأنه غير وسيم وان منظره الخارجي كأنه "زبال" فتترسخ في ذاكرته الندية هذه الالفاظ حتى تتشكل مع تكوين شخصيته في سنواته الاولى ، وبما انه لم يتعلم بعد اسلوب الرفض والتمرد فإنه ينصاع ويمتثل حتى تبدو وكأنها شئ صحيح فيه ، ادركها من الاخرين المحيطين به داخل الاسرة ويحق لنا ان نقول ان العادات الخاطئة المكتسبة لدى ابنائنا تؤدي الى "الخجل ، او قضم الاظافر ، او مص الاصبع ، او السمنة المفرطة ، او التبول الليلي في الطفولة المتأخرة ،او الامتناع من الذهاب المدرسة ، او الغضب ، او العناد ، او عدم الثقة بالنفس ، او الخوف من اشياء وهمية .. الخ " ما هي إلا المعبر الظاهري عن عادات الاسرة ومرضها وربما كان هذا الطفل الخجول او العنيد او الغاضب دائما الذي يقضم اظافره باستمرار هو اكثر ابناء الاسرة ذكاءا ووعيا ً وحساسية ورغبة في النمو السريع واعراضه هذه ليست إلا دليلا على صدق رغبته وان احباطات الاسرة المستمرة بشكل شعوري او لا شعوري له ادت الى ان تحجر على ما يريد ان يعبر عنه فظهرت مثل هذه الاعراض .
ان الطفل الذي يحصر تفكيره حول ذاته سينشأ لديه الكثير من الصراعات وان جميع انواع هذه الصراعات الخاصة بالطفولة الاولى والتي لم تحظ بتوفيق وحل تظهر في المراحل اللاحقة في مرحلة المراهقة والبلوغ لتشكل شخصيته مثل الزيادة في القلق وهي الشخصية القلقة والزيادة في الحساسية والافراط بها لتصبح بعد ذلك الشخصية الحساسة والزيادة في الشك بنفسه وبقدراته وبالاخرين حتى تتشكل الشخصية الشكاكة اما اذا كان عصبي المزاج ،سهل الاستثارة فتكون شخصيته أميل الى الشخصية المتفجرة ، اما اذا كان الخوف هي السمة السائدة في شخصيته مع التردد فتكون الشخصية الرهابية او ، الفوبيا او لديه مخاوف عالية ومنها المخاوف الاجتماعية ويغلب عليه الخوف من التعبير عن نفسه وعن رغباته كما يبدو مترددا دائما وخائفا ومبتعدا عن الاخرين ومتشككا فيهم .
حينما يكبر الطفل الخجول ويصبح راشدا تكون شخصيته في الاغلب هي الشخصية المكفوفة وتتميز هذه الشخصية في انها تجد التعلق والحب الموجه للموضوع الخارجي هو الذي يغلب على سلوكها وان كان مغلفا بالخوف وبالتالي بالانطواء ، اما العدوان والمشاعر المرتبطة به فتكون مكبوتة تماما وموجهة الى الداخل "داخل ذاته" فتكثر لدى مثل هؤلاء وهم كبار قرحة المعدة او عند البعض مشكلات في القولون بسبب الكبت او عند البعض البهاق او امراض جلدية اخرى او امراض اخرى سببها نفسي ونتائجها جسدية وهو ما يطلق عليه " الاضطرابات النفسجسمية" .
ان تكون الخجل في الطفولة يترك اثارا سلبية على شخصية الفرد في البلوغ فصفات الخجل والخوف والكبت لا تزول بسهولة ولكنها تستمر فلا يقف القصور هنا عند القدرة على التعبير عن المشاعر والرغبات بل يمتد الى عملية الوعي بهذه المشاعر مع صفات اخرى مثل البرود العاطفي والانطواء الشديد وهي بالحقيقة كانت في الطفولة مظاهر خوف شديد بها موضوعات داخلية خيالية يتعامل معها وهو طفل ، اما في البلوغ فتاخذ صور اخرى مثل الميل الى الخيال وربما يؤدي ذلك الى تحويل اهتمامه الى الفن والقراءة وحب الطبيعة فيهتم بهذه الموضوعات اكثر من اهتمامه بالاشخاص كما يقول "د. محمد شعلان" . ان الشخص الخجول في الطفولة يكون منعزلا في الرشد وتتصف علاقته بالاخرين دائما بالسلبية والخلو من الانفعال . وتؤكد الدراسات النفسية التحليلية إن الطفل المهمل في طفولته يأبى ان يتخذ له مكانا في المجتمع ، انه يعجز ان يضبط دوافعه الغريزية ويتحكم فيها وتقول " انا فرويد" إنه لا يستطيع ان يحول جزءا كافيا من طاقة غرائزه لكي يوجهها الى تحقيق اهداف يقدرها المجتمع في البلوغ .
ان الخجل في الطفولة يترك لدى الفرد بثور في شخصيته منها عدم الاتزان ، ويكون ذي عزيمة منهكة واعراض اخرى ، انه تعرض لنوع من البتر في نموه النفسي وبالتالي لما وصل الى مرحلة الرشد الناضج وجد نفسه مكبلا في بقايا الطفولة التي تركت الاثر الضار للكبت المتزايد في شخصيته .
Taer Al AshwaQ- نـائـب الــمــديـــر
- تاريــــخ الإنتســاب : 07/04/2007
المشاركات : 6579
الجنس :
العمر : 37
التخصص : Project Coordinator
مزاجك اليوم :
الأوسمــــــة :
خدمة الرسائل :
“Take up one idea. Make that one idea your life - think of it, dream of it, live on that idea. Let the brain, muscles, nerves, every part of your body, be full of that idea, and just leave every other idea alone. This is the way to success, that is way great spiritual giants are produced”
- مساهمة رقم 5
رد: طلب مساعدة
الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولا يميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث إليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولا يجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الأطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الأطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي أو يستمر.
أسباب الخجل عند الأطفال :
.1 مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج أو طول الأنف أو السمنة وانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه
أو بسبب كثرة ما يسمعه من الأهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أو أصدقائه
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للأسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة أصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل .
2. التأخر الدراسي :
إن انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله .
3. افتقاد الشعور بالأمن :
الطفل الذي لا يشعر بالأمن والطمأنينة لا يميل إلى الاختلاط مع غيره إما لقلقه الشديد وإما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين .
4. إشعار الطفل بالتبعية:
بجعل الطفل تابعا للكبار وفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد أن يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين أحيانا : احمد يحب السكوت ) مع إن هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه إطلاقا .
5. طلب الكمال والتجريح أمام الأقران :
يلح بعض الآباء والأمهات في طلب الكمال في كل شيء في أطفالهم في المشي ، في الأكل ، في الدراسة
ويغفل الوالدين عن أن السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج
وهناك بعض الآباء أو الأمهات لا يبالي بتجريح الطفل أمام اقرأنه وذلك له اكبر الأثر في نفسية الطفل .
6. تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .
7. الوراثة وتقليد احد الوالدين :
عادة ما يكون لدى الآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .
8 . اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :
كاضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالآخرين كما أن إصابته ببعض الأمراض مثل الحمى أو الإعاقة منعه من الاندماج أو حتى الاختلاط مع اقرأنه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.
ولعلاج تلك المشكلة نقترح إتباع التالي :
التعرف على الأسباب وعلاجها فمثلا إن كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين أن يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .
1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه
3ـ توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند إقرانه اواخوته
5ـ يجب أن لا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
7ـ الثناء على انجازاته ولو كانت قليلة
8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين
9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
10ـ أخذه في نزهة إلى احد المتنزهات وإشراكه في اللعب مع الأطفال
11ـ العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل أن يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الأفكار السلبية مثل ( أنا خجول)
وإبدالها بأفكار أكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون أكثر جرأة ) .
Taer Al AshwaQ- نـائـب الــمــديـــر
- تاريــــخ الإنتســاب : 07/04/2007
المشاركات : 6579
الجنس :
العمر : 37
التخصص : Project Coordinator
مزاجك اليوم :
الأوسمــــــة :
خدمة الرسائل :
“Take up one idea. Make that one idea your life - think of it, dream of it, live on that idea. Let the brain, muscles, nerves, every part of your body, be full of that idea, and just leave every other idea alone. This is the way to success, that is way great spiritual giants are produced”
- مساهمة رقم 6
رد: طلب مساعدة
للخجل عند الأطفال أسباب كثيرة منها:
1- الوراثة:
يرى بعض الباحثين أن فسيولوجية الدماغ عند الأطفال المصابين بالخجل هي التي تهيؤهم لن يستجيبوا استجابات تتصف بالخجل.كما أن الجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الأطفال,فالطفل الخجول غالباً مايكون له أب يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع أحد أقاربه (العم,الجد..) بالخجل فالطفل,يرث بعض صفات والديه.
2- اسلوب معاملة الوالدين للأبناء:
قد يكون لقلق الأم الزائد على طفلها ومراقبتها المستمرة لتصرفاته بهدف حمايته من الأسباب التي تحول دون انطلاقه وعدم استمتاعه باللعب أو التواصل والتفاعل مع الأطفال الآخرين.
كما أن التشدد في معاملة الطفل والإكثار من زجره وتوبيخه لأتفه الأسباب وخاصة امام أقرانه من العمر نفسه,يثير لدى الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعر النقص,ويلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين.
3- الخلافات بين الوالدين:
تسبب الخلافات مخاوف غامضة لدى الطفل وتجعله يشعر بعدم الأمان مما يؤثر في نفسيته ويؤدي الى الإنطواء ويلوذ بالخجل.
4- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين:
إن جعل الطفل تابعاً للكبار وفرض رقابة شديدة عليه,يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال واتخاذ القرارات التي تخصه.
5- الشعور بالنقص:
يعد الشعور الطفل بالنقص من أقوى مسببات الخجل,ويتولد هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية لديه (كالعرج,أو ضخامة الجسم,أو ضعف السمع أو البصر,أو قصر القامة أو طوله الشديد..الخ).وقد تعود مشاعر النقص عند الطفل نتيجة قلة مصروفه مقارنة بزملائه,أو رداءة ثيابه مقارنة بالزملاء أو عدم تمكنه من دفع مايترتب عليه من اشتراكات تطلب منه من قبل المدرسة,أو اقتنائه أشياء لفترة طويلة ولايستطيع تغييرها نظراً لفقره.
6- التأخر الدراسي:
إن تأخير الطفل الدراسي عن باقي زملائه من الأمور الجوهرية التي تشعره بالخجل وأنه أقل من مستوى زملائه.ولكن لايعني ذلك أن كل تلميذ خجول متأخر دراسياً,فكثير من التلاميذ الأوائل في المدرسة يعانون من الخجل لأسباب أخرى.
7- تقليد الوالدين:
عادة ما يكون للآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس ليس صحيحاً,إذ أن الأبناء يقلدون آباءهم في الخجل وخاصة عندما يدعم الاباء هذا السلوك لدى أبنائهم.
8- شعور الطفل بعدم الأمن:
إن الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة يتجنب الاختلاط مع الآخرين,إما لقلقه الشديد,وإما لفقدانه الثقة بالآخرين وخوفه منهم,أو من سخريتهم منه.
علاج الخجل:
توجد أساليب متعددة يمكن الاستفادة منها في علاج الخجل عند الأطفال منها:
1- تحديد مصادر الخجل عن الطفل وكيف نشأت:لابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عند الأطفال وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة,لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنهم.
2- لابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار,وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً.ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة امام الأهل أو الأصدقاء,ومكافأته على أدائه (بالحلوى,الهدايا,التشجيع اللفظي),وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب.فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس,وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر.
3- تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه بصراحة:لابد من تشجيع الطفل الخجول على التعبير بصراحة ودون خوف عن رغباتهم وحاجاتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو الاعتراض عندما لايرغبون بشيء معين.
4- عدم إهانة الطفل أو انتقاده أمام الاخرين:إن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين (أقارب أو غرباء) يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه الى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين.
5- تدعيهم ثقة الطفل بنفسه:إن بناء ثقة الطفل بنفسه يكون من خلال ذكر مواضع قوته ومواقف النجاح التي حققها وإنجازاته ومن خلال قبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها.ومن الضروري أيضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة.كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها والمساعدة في المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح,لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه.كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله.
6- تشجيع الطفل على الهوايات المفيدة:لابد من تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر منها.كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح,مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم,لأن ذلك يقوي الأنا لديه.ويعزز ثقته بنفسه.