بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام وعجل فرجهم
السلام عليك مع التحيه والاكرام
حدث واقعي ( ليلة الاربعاء الموافق 27 / شعبان 1427 هـ
قرر الأب مرافقة زوجته وابنتيه ( سهى ) و ( اسراء )
إلى السوق لشراء بعض المستلزمات الخاصه بالمدارس وبعض حاجيات المنزل
جال معهم السوق , دخلوا عدة محلات حتى جاء وقت المغرب وصاح الاذان
سارعوا بانهاء التسويق واتجهوا الى سيارتهم للذهاب الى المنزل .
وفي الطريق رأى الأب رجل مسن ضعيف جالس على قارعة الرصيف يبدو على
وجهه علامات الارهاق والشقاء رآى يده مرفوعة لطلب السؤال
استوقفته حالة الضعف لدى الشيخ وشيبته البيضاء وثيابه الرثه فأشفق عليه
مد يده الى جيبه وأعطا الشيخ ما استطاع من نقود
رأت ابنته ( سهى ) التي تبلغ من العمر 9 سنوات هذا الموقف من أبيها فأثر في نفسها
وتألمت لحال الشيخ العجوز أسرعت ونادت والدتها ..
أمي توقفي سأعطي هذا الفقير بعض النقود ساعمل مثل والدي
وبحسب طفولتها البريئه فتحت محفظتها وقالت سأعطيه ريالا :
فتشت في محفظتها فلم تر غير عشرة ريال سعودي
قالت أمي لا يوجد ريال سأعطيه هذه العشرة ...
اخرجتها بسرعة وهي سعيدة بعملها ووضعتها في يده
شكرتها والدتها على تصرفها الطيب ودفعها للصدقه
بعدها التفتت الام إلى زوجها فقالت : سهى لقد بعد عنا والدك كثيرا
إنه هناك انظري
اسرعت سهى راكظة تريد أن تصل إلى والدها لكي لا يبعد أكثر فأكثر
ظلت تجري وتجري بكل ما وهبها الله من صحة وقوة
وعندما قاربت الوصول الى سيارة أبيها تعثرت ووقعت على الارض لسوء الاستواء في الشارع
ثم ارتطمت بالرصيف سمع الجالسين الصوت
وصارت بين الرصيف وسيارة والدها نظر إليها والدها وشهق خوفا على ابنته
اسرع نحوها ... ابنتي سهى هل آلمك شئ ؟
هل جرحت ؟
ولكن الطفلة سهى قامت ونفضت التراب والحصى العالق بعباءتها
وركت السياره وهي تنظر بخجل لانها وقعت أمام الماره بالطريق
سألها والدها مرة أخرى : سهى هل أنت بخير ؟
قالت : نعم يا أبي ألم بسيط في ركبتي
والام تراقب ابنتها صرخت ابنتي .. ما بك ماذا حصل لك .. هل أنت بخير
اسئلة كثيره همست بها حتى وصلت إلى السياره وركبت ومعها ابنتها اسراء
ثم سالت سهى : هل أنت بخير ؟ ألا يوجعك شئ ؟
قالت سهى لا يا أمي انا ركضت مسرعه إلى أبي لذلك تعثرت بالحصى والارتفاع الذي
في الشارع الحمد لله انا بخير قالت الام الحمد لله هذه بفضل الصدقه
حدثت الأم نفسها سبحان الله
عندما دفعت ابنتي الصدقه قلت في نفسي
ربما هذه الصدقه تدفع عنا بلاء سيحدث لنا اثناء سيرنا
وما اعظم الله ها هو بقدرته يريني دفع البلاء وتخفيف القضاء والقدر
بفضل دفع الصدقه لك الشكر والحمد يا الله نك رب رؤوف رحيم بالعباد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام وعجل فرجهم
السلام عليك مع التحيه والاكرام
حدث واقعي ( ليلة الاربعاء الموافق 27 / شعبان 1427 هـ
قرر الأب مرافقة زوجته وابنتيه ( سهى ) و ( اسراء )
إلى السوق لشراء بعض المستلزمات الخاصه بالمدارس وبعض حاجيات المنزل
جال معهم السوق , دخلوا عدة محلات حتى جاء وقت المغرب وصاح الاذان
سارعوا بانهاء التسويق واتجهوا الى سيارتهم للذهاب الى المنزل .
وفي الطريق رأى الأب رجل مسن ضعيف جالس على قارعة الرصيف يبدو على
وجهه علامات الارهاق والشقاء رآى يده مرفوعة لطلب السؤال
استوقفته حالة الضعف لدى الشيخ وشيبته البيضاء وثيابه الرثه فأشفق عليه
مد يده الى جيبه وأعطا الشيخ ما استطاع من نقود
رأت ابنته ( سهى ) التي تبلغ من العمر 9 سنوات هذا الموقف من أبيها فأثر في نفسها
وتألمت لحال الشيخ العجوز أسرعت ونادت والدتها ..
أمي توقفي سأعطي هذا الفقير بعض النقود ساعمل مثل والدي
وبحسب طفولتها البريئه فتحت محفظتها وقالت سأعطيه ريالا :
فتشت في محفظتها فلم تر غير عشرة ريال سعودي
قالت أمي لا يوجد ريال سأعطيه هذه العشرة ...
اخرجتها بسرعة وهي سعيدة بعملها ووضعتها في يده
شكرتها والدتها على تصرفها الطيب ودفعها للصدقه
بعدها التفتت الام إلى زوجها فقالت : سهى لقد بعد عنا والدك كثيرا
إنه هناك انظري
اسرعت سهى راكظة تريد أن تصل إلى والدها لكي لا يبعد أكثر فأكثر
ظلت تجري وتجري بكل ما وهبها الله من صحة وقوة
وعندما قاربت الوصول الى سيارة أبيها تعثرت ووقعت على الارض لسوء الاستواء في الشارع
ثم ارتطمت بالرصيف سمع الجالسين الصوت
وصارت بين الرصيف وسيارة والدها نظر إليها والدها وشهق خوفا على ابنته
اسرع نحوها ... ابنتي سهى هل آلمك شئ ؟
هل جرحت ؟
ولكن الطفلة سهى قامت ونفضت التراب والحصى العالق بعباءتها
وركت السياره وهي تنظر بخجل لانها وقعت أمام الماره بالطريق
سألها والدها مرة أخرى : سهى هل أنت بخير ؟
قالت : نعم يا أبي ألم بسيط في ركبتي
والام تراقب ابنتها صرخت ابنتي .. ما بك ماذا حصل لك .. هل أنت بخير
اسئلة كثيره همست بها حتى وصلت إلى السياره وركبت ومعها ابنتها اسراء
ثم سالت سهى : هل أنت بخير ؟ ألا يوجعك شئ ؟
قالت سهى لا يا أمي انا ركضت مسرعه إلى أبي لذلك تعثرت بالحصى والارتفاع الذي
في الشارع الحمد لله انا بخير قالت الام الحمد لله هذه بفضل الصدقه
حدثت الأم نفسها سبحان الله
عندما دفعت ابنتي الصدقه قلت في نفسي
ربما هذه الصدقه تدفع عنا بلاء سيحدث لنا اثناء سيرنا
وما اعظم الله ها هو بقدرته يريني دفع البلاء وتخفيف القضاء والقدر
بفضل دفع الصدقه لك الشكر والحمد يا الله نك رب رؤوف رحيم بالعباد
يا اخوتي ويا اخواتي دعونا نتعلم من هذا الموقف الكثير من الحكمه والموعظه
الصدقه تدفع البلاء قد قال نبي الرحمة الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم)
( تصدقوا ولو بشق تمرة )
نسألكم صالح الدعاء ونسأل الله لنا ولكم التوفيق
وحسن الطاعة
وحسن الطاعة