القاهرة - مكتب العربية
قضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة، السبت 13-6-2009، برفض الدعوى التي رفعها مصري دخل المسيحية قبل 34 عاما، ويطلب تدوين ديانته الجديدة في بطاقة الرقم القومي.
ورفضت المحكمة الدعوى، وألزمت ماهر المعتصم بالله الجوهري؛ الذي غير اسمه إلى بيتر اثناسيوس، وألزمته المصاريف.
وكان الدفاع قد قدم شهادة إلى محكمة القضاء الإداري تفيد بتعميد المعتصم بالله -قبطي أرثوذكسي- صادرة الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
وقال الدفاع، في المذكرة التي قدمها إلى المحكمة، إن هذه الشهادة تحسم موقف موكله، وتؤكد اعتناقه المسيحية بما لا يدع مجالا للشك.
وأضاف أن هذه الشهادة تجبر جهة الإدارة على إثبات ديانة المدعي الجديدة في الأوراق الرسمية.
وكان المعتصم بالله حصل على شهادة تعميد من الكنيسة من طائفة الروم الأرذثوكس بقبرص.
وقدم الجوهري شهادة معموديته من طائفة الروم الأرثوذكس بقبرص، في إبريل/نيسان الماضي، إلا أن المحكمة طلبت تقديم شهادة من كنيسة مصرية تفيد قبوله بها.
ووافقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر على منحه شهادة تفيد بذلك، مشيرة إلى أن الكنيسة لا تستطيع رفض أحد يريد اعتناق المسيحية.
ودخل الجوهري قبل 34 عاما المسيحية، وغيّر اسمه من "ماهر أحمد الجوهري"، إلى بيتر اثناسيوس، وتبعته في ذلك ابنته القاصر دينا. ثم قرر رفع دعواه، على رغم علمه بالحكم السابق، مؤكدا أنه لن يتنازل عنها "ولو بأمر من الكنيسة".
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مثل هذا الطلب، حيث كان الطلب الأول الذي تقدم به محمد حجازي، الذي أطلق على نفسه اسم بيشوي، قد رفضته محكمة القضاء الإداري في يناير/كانون الثاني 2008.
ويذكر أن الأقباط هم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ويعدون -بحسب بعض الإحصاءات غير الرسمية- ما بين 6 إلى 10% من ثمانين مليون نسمة هم عدد سكان مصر.
قضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة، السبت 13-6-2009، برفض الدعوى التي رفعها مصري دخل المسيحية قبل 34 عاما، ويطلب تدوين ديانته الجديدة في بطاقة الرقم القومي.
ورفضت المحكمة الدعوى، وألزمت ماهر المعتصم بالله الجوهري؛ الذي غير اسمه إلى بيتر اثناسيوس، وألزمته المصاريف.
وكان الدفاع قد قدم شهادة إلى محكمة القضاء الإداري تفيد بتعميد المعتصم بالله -قبطي أرثوذكسي- صادرة الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
وقال الدفاع، في المذكرة التي قدمها إلى المحكمة، إن هذه الشهادة تحسم موقف موكله، وتؤكد اعتناقه المسيحية بما لا يدع مجالا للشك.
وأضاف أن هذه الشهادة تجبر جهة الإدارة على إثبات ديانة المدعي الجديدة في الأوراق الرسمية.
وكان المعتصم بالله حصل على شهادة تعميد من الكنيسة من طائفة الروم الأرذثوكس بقبرص.
وقدم الجوهري شهادة معموديته من طائفة الروم الأرثوذكس بقبرص، في إبريل/نيسان الماضي، إلا أن المحكمة طلبت تقديم شهادة من كنيسة مصرية تفيد قبوله بها.
ووافقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر على منحه شهادة تفيد بذلك، مشيرة إلى أن الكنيسة لا تستطيع رفض أحد يريد اعتناق المسيحية.
ودخل الجوهري قبل 34 عاما المسيحية، وغيّر اسمه من "ماهر أحمد الجوهري"، إلى بيتر اثناسيوس، وتبعته في ذلك ابنته القاصر دينا. ثم قرر رفع دعواه، على رغم علمه بالحكم السابق، مؤكدا أنه لن يتنازل عنها "ولو بأمر من الكنيسة".
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مثل هذا الطلب، حيث كان الطلب الأول الذي تقدم به محمد حجازي، الذي أطلق على نفسه اسم بيشوي، قد رفضته محكمة القضاء الإداري في يناير/كانون الثاني 2008.
ويذكر أن الأقباط هم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ويعدون -بحسب بعض الإحصاءات غير الرسمية- ما بين 6 إلى 10% من ثمانين مليون نسمة هم عدد سكان مصر.