أريد ان ابكى لاجلك يا وطنى
وها انا ابكى
ليس بكاء من فقد الحبيب,
و ليس بكاء من فقد الوطن.
و لكن بكاء من فقد اهله,
وهذه حالك, و ها انا ابكى
كان شعبك يوما عريقا,
اما رجالك فكانوا حماة
وصاروا حماة
حماة الرذيلة , هكذا صاروا
دماء.. دماء
أفكر احيانا فى سفك الدماء
دماء من كانوا يوما رجالك
اريد ان اقتل من قتلنا فيك
اين الامان؟ اين امانك؟
صرنا جميعا فيك غرباء
ليس غرباء و لكن اعداء
نخشى بعضنا بعضا
لا يستطيع المرء رؤية شوارعك دون عناء
طوال الوقت نشكى من قلة الامان
امان الازمان التى عاشها قبلنا اجدادنا
صار جنودك الان يجرحون
اما شعبك فهم يقتلون
وصاروا سويا مدمنون
هناك من ادمن السيجار
و هناك من ادمن اللعب بالنار
ولكن للاسف لا يحترق بها سوانا
انا و انت و مثلنا
لذا ابكى .. ابكى لاجلك, ابكى لاجلى
قيل الدموع تغسل الذنوب
و ياليتها تغسل الشوارع و تنظف القلوب
اين الامانة و اين الشهامة
صاروا تراث؟
اتدرى شيئا ضاعوا هبائا
ربما ضاع الحب, و لكن لين الاخلاق
ادمن شعبك سوء السلوك
شعبك لا.. ليس شعبك
و لكن اناس, اناس يعيشون بك
لا يستحقوا ان يكونوا شعبك
فهم ليسوا منك, لم يعرفوك
و لا يريدوك
لما لا يرحلون بعيدا! لما لا يتركونا نحيا
نحيا حياة سعيدة
نحترم فيها جيراننا,
و نربى اطفالنا دون عناء
نامن فيها على انفسنا من غدرهم
دموع .. دموع
تلك دموعى ازرفها لاجلك يا وطنى
حرمت من شعبك, و حرمت انا منهم
كانوا احباء, اهل و اقرباء
يحيوا فى سلام, اما الان فهم غرباء
وها انا ابكى
ليس بكاء من فقد الحبيب,
و ليس بكاء من فقد الوطن.
و لكن بكاء من فقد اهله,
وهذه حالك, و ها انا ابكى
كان شعبك يوما عريقا,
اما رجالك فكانوا حماة
وصاروا حماة
حماة الرذيلة , هكذا صاروا
دماء.. دماء
أفكر احيانا فى سفك الدماء
دماء من كانوا يوما رجالك
اريد ان اقتل من قتلنا فيك
اين الامان؟ اين امانك؟
صرنا جميعا فيك غرباء
ليس غرباء و لكن اعداء
نخشى بعضنا بعضا
لا يستطيع المرء رؤية شوارعك دون عناء
طوال الوقت نشكى من قلة الامان
امان الازمان التى عاشها قبلنا اجدادنا
صار جنودك الان يجرحون
اما شعبك فهم يقتلون
وصاروا سويا مدمنون
هناك من ادمن السيجار
و هناك من ادمن اللعب بالنار
ولكن للاسف لا يحترق بها سوانا
انا و انت و مثلنا
لذا ابكى .. ابكى لاجلك, ابكى لاجلى
قيل الدموع تغسل الذنوب
و ياليتها تغسل الشوارع و تنظف القلوب
اين الامانة و اين الشهامة
صاروا تراث؟
اتدرى شيئا ضاعوا هبائا
ربما ضاع الحب, و لكن لين الاخلاق
ادمن شعبك سوء السلوك
شعبك لا.. ليس شعبك
و لكن اناس, اناس يعيشون بك
لا يستحقوا ان يكونوا شعبك
فهم ليسوا منك, لم يعرفوك
و لا يريدوك
لما لا يرحلون بعيدا! لما لا يتركونا نحيا
نحيا حياة سعيدة
نحترم فيها جيراننا,
و نربى اطفالنا دون عناء
نامن فيها على انفسنا من غدرهم
دموع .. دموع
تلك دموعى ازرفها لاجلك يا وطنى
حرمت من شعبك, و حرمت انا منهم
كانوا احباء, اهل و اقرباء
يحيوا فى سلام, اما الان فهم غرباء