رسالة له بعد الجرح
salam salam salam
في ذلك المكتب..
ستجلس إلى طاولتك..
ستطلب تلك القهوة..ستتصاعد أبخرتها أمامك..
سترتشف أول قطرةٍ منها..وتحدثُك نفسك عني!
سيغدو بك تفكيرك إلي ويذهب..مع كل قطرةٍ منها.
ستتذكرني كلما مر عليك إسمي..
سيعتصر الألم ضميرك..ويتغير طعم مذاقها الحلو لديك!
كلما تذكرت الظلم الي أوقعتهُ بي!
ستصلك رسائلي على هاتفك الجوال..ستتجاهلها.
ولكن الضمير الحي بداخلك..سيصرخ بكَ دوماً ويصرخ!
ستهرب من التفكير بي..
ستذهب إلى الشبكه..تحاول تسلية نفسك..
تفتح نهرها العنكبوتي بعينيك المشتعلة حباً للحياة والتغيير والحلم!
ستجد رسائل قد وضعتها لك هنا وهناك..
يقرأها الكثير..يتأثر بها الكثير..ويبكي لمصاب كاتبتها الكثير..
ولكنهم لايعلمون لمن هي موجهه؟!
حينما تراها..ستقرأ مابين السطور....وستتذكر أسرارنا معاً.
وستعلم بأنها تخصك وحدك!!
سترى الدمع بين حروفها متضحاً..
وستجد الألم فوق السطور متجلياً!!
سيزداد تأنيب ضميرك لك..
ستكره تلك اللحظات ..
وتتعب نفسياً أكثر فأكثر..
لأن ضميرك مهما حاولت أن تميته!أو تقسيه!!
سينطق وينطق بشخصك الحق!سينطق بالإنسان بداخلك!
قبل أن يتلوث ياسيدي..وقبل أن تعلمه فنون القسوة!!
ستعود بداخلك وتلومني!وتتهمني بكل شيء!
وستلصق كل التهم بي!بأنني أقف بطريقك!!وطريق سعادتك!!
وأنت لاتعلم بأن تلك المحبة لك..
كلما أعتصرها الألم بشده!كلما ازدادت دعاءً لك باتجاه السماء بكل السعاده!!
وأنا لن أشكوك...ولن أتهمك بأقسى الصفات!
فمن يحب صدقاً..يكن من شيمه السماح دائماً والصفح!
سأنظر إلى صورك لدي..
وأتذكرجميع أيامك معي منذ البداية
ومنذ أول لقاء دلنا علية القلب
إلى أول رساله متردده..
سأتذكر همس أحاديثك..ضحكاتك..نكاتك..أغنياتك..رسائلك..
وأبكي بيني وبين نفسي..وأدعو لك بالتوفيق..
وأخنق الدمع بعيني من جديد..وأخنق القلب معه أيضاً!
وأرحل بالتفكير لتلك الأخرى هناك..
وأتألم كثيرا ..وكثيرا!!
ليس لحالي فقط!ولكن لحالها أيضاً!
أتعلم لماذا؟
لأني اصبحت أشعربها..كما أشعر بنفسي..
ولأن الحب يسمو فوق أي شيء!
أما أنت..
فقف مع نفسك..تلك الوقفات إن كنت محقاً.
اجمع اخطاءك واطرحها ..كما شئت.
ضع المعضلات يميناً..والمتراجحات يساراً
اخرج بالسين..وسأخرج بالصاد!
احسبها تكاملاً..وتفاضلاً..وسأحسبها معك!واخرج بالنتائج قبلك
فهرمون الذكاء لديك لم يصبو على مالدي..
ودعني أنا كما أنا
خارج تلك الدائرة!!وبعيداً عن تلك الأخطاء!
فبربي وربك ورب أمة محمد!
ذلك الشباك لم يفتح يوماً إلا لك وحــــــدك!!
أما أنا سأظل هنا..وأُكمل اعتكافي هنا..أحيا مابين آذانٍ وإقامة.
سيمر الزمن..ستضيع الدراسة تلو الأخرى..
وينتهى المستقبل..وتقفل أوراق مجدي قبل أن تبدأ!
سيزيد الألم بي!وسيظهر الإجهاد على جسدي!
ستزيد جلبتهم من حولي!وسيحتار الأطباء في أمري؟!
وفي إصراري على عدم العلاج!
هذا أنا!
لست مثلك أستطيع أن أتحكم بمشاعري!
بل مشاعري من تطفو على السطح!وتتغلب علي!وتتحكم بي وبمصيري!
ومشاعري مرتبطة بك!
ولم يتغلب على عنادها يوماً إلا أنت!وكلماتك الهادئه..
سأظل
وأظل
وأظل.."أحبك "
وسأزداد
وأزداد
وأزداد
إصراراً في حبك!!
ولـــــــن أعود!
حتى ..تعود!!
(فلتعذروني على قسوة الكلمات..فقد خرجت في لحظة غضب!!وبلا أي تنقيح)
ستجلس إلى طاولتك..
ستطلب تلك القهوة..ستتصاعد أبخرتها أمامك..
سترتشف أول قطرةٍ منها..وتحدثُك نفسك عني!
سيغدو بك تفكيرك إلي ويذهب..مع كل قطرةٍ منها.
ستتذكرني كلما مر عليك إسمي..
سيعتصر الألم ضميرك..ويتغير طعم مذاقها الحلو لديك!
كلما تذكرت الظلم الي أوقعتهُ بي!
ستصلك رسائلي على هاتفك الجوال..ستتجاهلها.
ولكن الضمير الحي بداخلك..سيصرخ بكَ دوماً ويصرخ!
ستهرب من التفكير بي..
ستذهب إلى الشبكه..تحاول تسلية نفسك..
تفتح نهرها العنكبوتي بعينيك المشتعلة حباً للحياة والتغيير والحلم!
ستجد رسائل قد وضعتها لك هنا وهناك..
يقرأها الكثير..يتأثر بها الكثير..ويبكي لمصاب كاتبتها الكثير..
ولكنهم لايعلمون لمن هي موجهه؟!
حينما تراها..ستقرأ مابين السطور....وستتذكر أسرارنا معاً.
وستعلم بأنها تخصك وحدك!!
سترى الدمع بين حروفها متضحاً..
وستجد الألم فوق السطور متجلياً!!
سيزداد تأنيب ضميرك لك..
ستكره تلك اللحظات ..
وتتعب نفسياً أكثر فأكثر..
لأن ضميرك مهما حاولت أن تميته!أو تقسيه!!
سينطق وينطق بشخصك الحق!سينطق بالإنسان بداخلك!
قبل أن يتلوث ياسيدي..وقبل أن تعلمه فنون القسوة!!
ستعود بداخلك وتلومني!وتتهمني بكل شيء!
وستلصق كل التهم بي!بأنني أقف بطريقك!!وطريق سعادتك!!
وأنت لاتعلم بأن تلك المحبة لك..
كلما أعتصرها الألم بشده!كلما ازدادت دعاءً لك باتجاه السماء بكل السعاده!!
وأنا لن أشكوك...ولن أتهمك بأقسى الصفات!
فمن يحب صدقاً..يكن من شيمه السماح دائماً والصفح!
سأنظر إلى صورك لدي..
وأتذكرجميع أيامك معي منذ البداية
ومنذ أول لقاء دلنا علية القلب
إلى أول رساله متردده..
سأتذكر همس أحاديثك..ضحكاتك..نكاتك..أغنياتك..رسائلك..
وأبكي بيني وبين نفسي..وأدعو لك بالتوفيق..
وأخنق الدمع بعيني من جديد..وأخنق القلب معه أيضاً!
وأرحل بالتفكير لتلك الأخرى هناك..
وأتألم كثيرا ..وكثيرا!!
ليس لحالي فقط!ولكن لحالها أيضاً!
أتعلم لماذا؟
لأني اصبحت أشعربها..كما أشعر بنفسي..
ولأن الحب يسمو فوق أي شيء!
أما أنت..
فقف مع نفسك..تلك الوقفات إن كنت محقاً.
اجمع اخطاءك واطرحها ..كما شئت.
ضع المعضلات يميناً..والمتراجحات يساراً
اخرج بالسين..وسأخرج بالصاد!
احسبها تكاملاً..وتفاضلاً..وسأحسبها معك!واخرج بالنتائج قبلك
فهرمون الذكاء لديك لم يصبو على مالدي..
ودعني أنا كما أنا
خارج تلك الدائرة!!وبعيداً عن تلك الأخطاء!
فبربي وربك ورب أمة محمد!
ذلك الشباك لم يفتح يوماً إلا لك وحــــــدك!!
أما أنا سأظل هنا..وأُكمل اعتكافي هنا..أحيا مابين آذانٍ وإقامة.
سيمر الزمن..ستضيع الدراسة تلو الأخرى..
وينتهى المستقبل..وتقفل أوراق مجدي قبل أن تبدأ!
سيزيد الألم بي!وسيظهر الإجهاد على جسدي!
ستزيد جلبتهم من حولي!وسيحتار الأطباء في أمري؟!
وفي إصراري على عدم العلاج!
هذا أنا!
لست مثلك أستطيع أن أتحكم بمشاعري!
بل مشاعري من تطفو على السطح!وتتغلب علي!وتتحكم بي وبمصيري!
ومشاعري مرتبطة بك!
ولم يتغلب على عنادها يوماً إلا أنت!وكلماتك الهادئه..
سأظل
وأظل
وأظل.."أحبك "
وسأزداد
وأزداد
وأزداد
إصراراً في حبك!!
ولـــــــن أعود!
حتى ..تعود!!
(فلتعذروني على قسوة الكلمات..فقد خرجت في لحظة غضب!!وبلا أي تنقيح)