فلسطين الاعلامية - أكد الدكتور احمد بن عبد الله الباتلي أستاذ السنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هناك مخالفات كثيرة تقع من جانب بعض الصائمين ترجع إلى قلة الفقه بالدين وتساهل الناس وتقليدهم للسابقين حيث يفطرون ويتسحرون وفق ما كان يسمعه من أبيه وأمه .
وقال لبرنامج ' يستفتونك ' الذي أذاعته فضائية الرسالة السبت ' 29-8-2009 ' أن ترك السحور مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ' تسحروا فان في السحور بركة ' ويقول ' إن الله يصلى على المتسحرين ' ويقول ' فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ' والنبي صلى الله عليه وسلم يقول تسحروا ولو على جرعة ماء مما يدل على أن الصائم لا ينبغي له المواصلة , مشيرا إلى أن من فائدة أكلة السحر هو القيام في هذا الوقت فهو وقت نزول الرب في الثلث الأخير من الليل.
وفيما يتعلق بالفطر قال إن تعجيل الفطر مطلوب والناس لا يحتاجون في تعجيل الإفطار التذكير , لكن بعض الناس يشغلون أنفسهم بإعداد وليمة الإفطار ويجعلونها , كأنها وليمة هارون الرشيد كما قيل , والأولى أن يفطر المسلم على تمرات وبعد المغرب يفطر إلا أن ما يحدث تجد أهل البيت في حالة استنفار وكأنهم أول مرة يصومون , وقال الشيخ الباتلي أتمنى أن يرتبوا أوقاتهم قبل الإفطار فهناك أذكار المساء والدعاء عند الإفطار محذرا من شغل هذا الوقت بالبحث عن الطعام والمشروبات
وقال ينبغي للصائم عند فطره الدعاء قبل الإفطار وعند وقت الإفطار وألا يؤخر الفطر فإذا ما أذن المؤذن لا ينبغي التأخير , والزيادة في هذا غير مقبولة مثل ما كان يفعل أهل الكتاب
وعن الإمساك قال بعض العوام يدعو قبل الإمساك وهذا غير وارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فليس هناك دعاء للامساك مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ' إذا أذن للفجر وفي يد حد أحدكم إناء فلا يضعه حتى يفرغ منه ' إلا إننا الآن لدينا لتقويم و الساعات وموعد الفجر معروف وبالتالي أكون قد فرغت من السحور قبل الأذان .
وتعقيبا على من اذن لصلاة الفجر وهو في جنابة قال الدكتور أحمد بن عبد الله الباتلي تقول السيدة عائشة رضي الله عنها ' كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن عليه الفجر وهو جنب فيغتسل بعد الأذان '
وعن صيام الأطفال قال العلماء يقولون الصيام يقاس على الصلاة ابتداء من السابعة يعود الأطفال على الصيام فلابد من تعويد الأطفال على الصيام , ولا بأس أن يصوم الصغير جزء من اليوم أو يوم ويفطر أخر حتى يتعود.
وعن صلاة التراويح للمرأة قال هي سنة ويقول صلى الله عليه وسلم ' لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ' لكن ينبغي مراعاة بعض الضوابط أولها عدم الخروج بزينة , الأمر الثاني لا تترك الأطفال في البيت و لا تترك المسئولية و لا تترك الزوج المريض أي عليها ألا تقدم السنة على الواجب , وقال مع الأسف هناك بعض الأمور تحدث حيث تجد الزوج يسحب زوجته للتراويح ويترك الأطفال في البيت ساعة ونص وساعتين وهذا وقت خطير اترك فيه الأطفال للفضائيات واعرضهم لحوادث البيوت كالحريق وغيره .
وقال لبرنامج ' يستفتونك ' الذي أذاعته فضائية الرسالة السبت ' 29-8-2009 ' أن ترك السحور مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ' تسحروا فان في السحور بركة ' ويقول ' إن الله يصلى على المتسحرين ' ويقول ' فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ' والنبي صلى الله عليه وسلم يقول تسحروا ولو على جرعة ماء مما يدل على أن الصائم لا ينبغي له المواصلة , مشيرا إلى أن من فائدة أكلة السحر هو القيام في هذا الوقت فهو وقت نزول الرب في الثلث الأخير من الليل.
وفيما يتعلق بالفطر قال إن تعجيل الفطر مطلوب والناس لا يحتاجون في تعجيل الإفطار التذكير , لكن بعض الناس يشغلون أنفسهم بإعداد وليمة الإفطار ويجعلونها , كأنها وليمة هارون الرشيد كما قيل , والأولى أن يفطر المسلم على تمرات وبعد المغرب يفطر إلا أن ما يحدث تجد أهل البيت في حالة استنفار وكأنهم أول مرة يصومون , وقال الشيخ الباتلي أتمنى أن يرتبوا أوقاتهم قبل الإفطار فهناك أذكار المساء والدعاء عند الإفطار محذرا من شغل هذا الوقت بالبحث عن الطعام والمشروبات
وقال ينبغي للصائم عند فطره الدعاء قبل الإفطار وعند وقت الإفطار وألا يؤخر الفطر فإذا ما أذن المؤذن لا ينبغي التأخير , والزيادة في هذا غير مقبولة مثل ما كان يفعل أهل الكتاب
وعن الإمساك قال بعض العوام يدعو قبل الإمساك وهذا غير وارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فليس هناك دعاء للامساك مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ' إذا أذن للفجر وفي يد حد أحدكم إناء فلا يضعه حتى يفرغ منه ' إلا إننا الآن لدينا لتقويم و الساعات وموعد الفجر معروف وبالتالي أكون قد فرغت من السحور قبل الأذان .
وتعقيبا على من اذن لصلاة الفجر وهو في جنابة قال الدكتور أحمد بن عبد الله الباتلي تقول السيدة عائشة رضي الله عنها ' كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن عليه الفجر وهو جنب فيغتسل بعد الأذان '
وعن صيام الأطفال قال العلماء يقولون الصيام يقاس على الصلاة ابتداء من السابعة يعود الأطفال على الصيام فلابد من تعويد الأطفال على الصيام , ولا بأس أن يصوم الصغير جزء من اليوم أو يوم ويفطر أخر حتى يتعود.
وعن صلاة التراويح للمرأة قال هي سنة ويقول صلى الله عليه وسلم ' لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ' لكن ينبغي مراعاة بعض الضوابط أولها عدم الخروج بزينة , الأمر الثاني لا تترك الأطفال في البيت و لا تترك المسئولية و لا تترك الزوج المريض أي عليها ألا تقدم السنة على الواجب , وقال مع الأسف هناك بعض الأمور تحدث حيث تجد الزوج يسحب زوجته للتراويح ويترك الأطفال في البيت ساعة ونص وساعتين وهذا وقت خطير اترك فيه الأطفال للفضائيات واعرضهم لحوادث البيوت كالحريق وغيره .