السؤال: مارأي الدين فيمن يعيش حياته دون زواج؟
** يجيب الشيخ حامد محمد عامر مدير ادارة أوقاف الحامول بكفر الشيخ:
الزواج آية من آيات الله تعالي الكونية. وهو سنة الحياة من أجل بقاء النوع الانساني. بل هو سنة الأديان التي تنزلت علي الرسل.
يقول الله تعالي : 'ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية' 'سورة الرعد / آية 38'
ويقول النبي الأكرم 'صلي الله عليه وسلم' : 'أربع من سنن المرسلين : الحناء والتعطر والسواك والنكاح' 'أخرجه الترمذي'.
ولقد دعا الاسلام إليه وحبب فيه إن استطاع الي ذلك سبيلا. أما غير المستطيع فلا حرج عليه. بل يشغل نفسه بعبادة أخري حتي لايقع في مكروه.
يقول الله تعالي 'وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله' 'سورة النور /33'.
ويقول النبي الأكرم 'صلي الله عليه وسلم' : 'يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء' 'رواه البخاري ومسلم'.
فمادام الانسان غير مستطيع فلا ذنب عليه. اما اذا استطاع ولم يتزوج. فإن خاف علي نفسه الزنا وجب عليه ان يتزوج. وان لم يخف علي نفسه كان الزواج سنة. يثاب عليه ولايعاقب علي تركه.
يقول النووي في المفاضلة بين الزواج وتركه : ان الناس فيه أربعة أقسام:
* قسم تتوق اليه نفسه ويجد المؤن. فيستحب النكاح.
* قسم لاتتوق اليه نفسه ولايجد المؤن. فيكره له.
* قسم تتوق اليه نفسه ولايجد المؤن. فيكره له. وهذا مأمور بالصوم لدفع التوقان.
* وقسم يجد المؤن ولاتتوق اليه نفسه. وهذا القسم فيه خلاف بين الفقهاء.
فمذهب الشافعية أن ترك النكاح لهذا والتخلي للعبادة أفضل. ولايقال النكاح مكروه. بل تركه أفضل.
ويري أبوحنيفة وبعض اصحاب الشافعي وبعض أصحاب مالك ان النكاح له افضل.
المصدر: جريدة 'المساء' المصرية.
** يجيب الشيخ حامد محمد عامر مدير ادارة أوقاف الحامول بكفر الشيخ:
الزواج آية من آيات الله تعالي الكونية. وهو سنة الحياة من أجل بقاء النوع الانساني. بل هو سنة الأديان التي تنزلت علي الرسل.
يقول الله تعالي : 'ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية' 'سورة الرعد / آية 38'
ويقول النبي الأكرم 'صلي الله عليه وسلم' : 'أربع من سنن المرسلين : الحناء والتعطر والسواك والنكاح' 'أخرجه الترمذي'.
ولقد دعا الاسلام إليه وحبب فيه إن استطاع الي ذلك سبيلا. أما غير المستطيع فلا حرج عليه. بل يشغل نفسه بعبادة أخري حتي لايقع في مكروه.
يقول الله تعالي 'وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله' 'سورة النور /33'.
ويقول النبي الأكرم 'صلي الله عليه وسلم' : 'يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء' 'رواه البخاري ومسلم'.
فمادام الانسان غير مستطيع فلا ذنب عليه. اما اذا استطاع ولم يتزوج. فإن خاف علي نفسه الزنا وجب عليه ان يتزوج. وان لم يخف علي نفسه كان الزواج سنة. يثاب عليه ولايعاقب علي تركه.
يقول النووي في المفاضلة بين الزواج وتركه : ان الناس فيه أربعة أقسام:
* قسم تتوق اليه نفسه ويجد المؤن. فيستحب النكاح.
* قسم لاتتوق اليه نفسه ولايجد المؤن. فيكره له.
* قسم تتوق اليه نفسه ولايجد المؤن. فيكره له. وهذا مأمور بالصوم لدفع التوقان.
* وقسم يجد المؤن ولاتتوق اليه نفسه. وهذا القسم فيه خلاف بين الفقهاء.
فمذهب الشافعية أن ترك النكاح لهذا والتخلي للعبادة أفضل. ولايقال النكاح مكروه. بل تركه أفضل.
ويري أبوحنيفة وبعض اصحاب الشافعي وبعض أصحاب مالك ان النكاح له افضل.
المصدر: جريدة 'المساء' المصرية.