اكتشف فريق من العلماء طريقة تساعدك على معرفة إن كان دبور ما غاضبًا قبل أن يلسعك.
كل ما تحتاج إليه لمعرفة إذا كان دبور ما غاضبا هو أن تنظر إلى وجهه. فالدبابير تعلن عن عدوانيتها من خلال علامات تبرز على رؤوسها فكلما ازدادت البقع السوداء على رؤوسها كلما دلّ ذلك على شدة غضبها. كذلك فإنّ شدة اللسعة التي يمكنك أن تعاني منها تتحدد بمدى غضبها.
وقبل القيام بهذا البحث كانت الدكتورة اليزابيث تيبيتز قد بدأت في البحث عن سبب تشكل وجوه نمطية للدبابير. وللتحقق من نظريتها القائلة بأن الكثير من البقع في الوجه هي علامات على شخصية عنيفة، قامت بوضع دبابير ميتة على قطع من السكر ثم رسمت وجوهها بانماط محددة. ثم لاحظت الدكتورة تيبيتز أن الدبابير الأخرى لا تقترب من الدبابير ذات الوجوه المرسومة.
وقالت تيبيتز الاستاذة في جامعة مشيغان الاميركية لمراسل صحيفة الديلي ميل: "إنها النسخة الحيوانية من حزام الكاراتيه، فالشخص الذي يحمل الحزام الأسود أفضل من الحامل لحزام أصفر. إنها علامة تقليدية على القدرات القتالية".
وفي تجربة أخرى قامت الدكتورة تيبيتز بدراسة الكيفية التي يرد كل دبور حي على غيره حسب العلامات على وجهه. وضعت تيبيتز لمجموعة من الدبابير الأقل عدوانية بقعًا عدوانية في حين أعطيت مجموعة أخرى هورمونًا تجعلها عدوانية في حين عولجت مجموعة ثالثة بالهورمون والبقع العدوانية.
وكانت الحشرات التي فشلت في مجاراة البقع الموضوعة على وجوهها أغضبت دبابير عدوانية أخرى وهذا ما يشير إلى معارضتها لأن تخدع.
وتصبح الدبابير مشكلة في نهاية الصيف في الكثير من دول أوروبا حين تتسبب زيادة عددها في نقص بطعامها الأمر الّذي يجعل شراب وطعام البشر عنصرًا جاذبًا لها.
وليس بين الدبابير ما يلسع سوى إناثها وعادة تنفث الانثى سمها خلال أقل من ثلث الثانية. وخلال فترة لسعها يطلق الدبّور رسالة كيميائية تدعو فيها الدبابير الأخرى في المنطقة للمشاركة في الهجوم.
كل ما تحتاج إليه لمعرفة إذا كان دبور ما غاضبا هو أن تنظر إلى وجهه. فالدبابير تعلن عن عدوانيتها من خلال علامات تبرز على رؤوسها فكلما ازدادت البقع السوداء على رؤوسها كلما دلّ ذلك على شدة غضبها. كذلك فإنّ شدة اللسعة التي يمكنك أن تعاني منها تتحدد بمدى غضبها.
وقبل القيام بهذا البحث كانت الدكتورة اليزابيث تيبيتز قد بدأت في البحث عن سبب تشكل وجوه نمطية للدبابير. وللتحقق من نظريتها القائلة بأن الكثير من البقع في الوجه هي علامات على شخصية عنيفة، قامت بوضع دبابير ميتة على قطع من السكر ثم رسمت وجوهها بانماط محددة. ثم لاحظت الدكتورة تيبيتز أن الدبابير الأخرى لا تقترب من الدبابير ذات الوجوه المرسومة.
وقالت تيبيتز الاستاذة في جامعة مشيغان الاميركية لمراسل صحيفة الديلي ميل: "إنها النسخة الحيوانية من حزام الكاراتيه، فالشخص الذي يحمل الحزام الأسود أفضل من الحامل لحزام أصفر. إنها علامة تقليدية على القدرات القتالية".
وفي تجربة أخرى قامت الدكتورة تيبيتز بدراسة الكيفية التي يرد كل دبور حي على غيره حسب العلامات على وجهه. وضعت تيبيتز لمجموعة من الدبابير الأقل عدوانية بقعًا عدوانية في حين أعطيت مجموعة أخرى هورمونًا تجعلها عدوانية في حين عولجت مجموعة ثالثة بالهورمون والبقع العدوانية.
وكانت الحشرات التي فشلت في مجاراة البقع الموضوعة على وجوهها أغضبت دبابير عدوانية أخرى وهذا ما يشير إلى معارضتها لأن تخدع.
وتصبح الدبابير مشكلة في نهاية الصيف في الكثير من دول أوروبا حين تتسبب زيادة عددها في نقص بطعامها الأمر الّذي يجعل شراب وطعام البشر عنصرًا جاذبًا لها.
وليس بين الدبابير ما يلسع سوى إناثها وعادة تنفث الانثى سمها خلال أقل من ثلث الثانية. وخلال فترة لسعها يطلق الدبّور رسالة كيميائية تدعو فيها الدبابير الأخرى في المنطقة للمشاركة في الهجوم.