غيمة ُ حزن ْ
*
ألا نشفق ُ على شفقنا من
الرحيلْ ؟!
ألا نشتاقُ شمسا ً تحيكُ لنا
ثوبا ً بلون السماء ِبعبق ِ البحر ِ
الجميلْ ؟!
ألا نخاف ُليلا ًيغزوه ُ
القمر ُبانتظار ٍ
طويلْ
لننكمشََ هناك َ كما قشرة ُ
الزنجبيل ْ ؟!
فليبقَ " شفقُنا " في الأفق ِ
يداعب ُ شمس َ الأصيل ْ
يدندن ْأغنية َ الحزن ِ
فالحزن ُ يا سيدي خيرُ
دليل ْ !
ألا نشفق ُ على شفقنا من
الرحيلْ ؟!
ألا نشتاقُ شمسا ً تحيكُ لنا
ثوبا ً بلون السماء ِبعبق ِ البحر ِ
الجميلْ ؟!
ألا نخاف ُليلا ًيغزوه ُ
القمر ُبانتظار ٍ
طويلْ
لننكمشََ هناك َ كما قشرة ُ
الزنجبيل ْ ؟!
فليبقَ " شفقُنا " في الأفق ِ
يداعب ُ شمس َ الأصيل ْ
يدندن ْأغنية َ الحزن ِ
فالحزن ُ يا سيدي خيرُ
دليل ْ !
غيمة ُ شتاء ْ
*
نفتّش ُ عن دفء ٍ في جبال ِ
الثلج ِ كزهره ْ
ننفض ُ الحزن َ عن شجر ِ الأرز ِ
نهديه ِ ثمرهْ
ويسافر ُ الشتاء ُ بنا
حيث ُ الشمس ُ والألوان ُ والأحزان ُ
تكبر ُ في
ضلوع ِ صخره ْ
والثلج ُ يبكي ، يذوب ُ
على أوراق ِ
شجره ْ
وفي حرقة ِ الشمس ِ
للأرض ِ في تموز ْ
يتساقط ُ " ثلجنا"
ولا يذوب ُ
في الغمرهْ