**في كفي ظل **
لم يبقَ منّي شيئاَ لم يغب
كل الرياح سافرت نحو العدم
كل القصص تراوت .. كل الحكايات ترامت
على أطراف الذاكرة
لم يبقَ غير عظام بالية بلون الرماد
لم يبقَ غير غصون بالية منذ زمن الأموات
لم يبقَ لي غير ظلي أمسكه بيدي
كانت الشمس تغفو بين خاصرة الألم وعنفوان الذكريات
كانت الريح تغدو خلف أصابعي ،،، تستجدي ظلاَ كان بالأمس بين أصابعي
تشد الصوت منّي كالحبال تتقطع أحياناً وتبقى أحياناً أخرى
كعقدة المنشار ،،، كالوهم يتأرجح في الأقطار
كـ اللا .. كالرفض .. كالعدم .. كالممحاه
أماني تقبع على أرصفة اليأس تشحذ الهمم من أيدي البؤساء
ترنو في الأفق تطاول السحاب تسقط مع الأمطار
بلا أمل
بلا وطنٍ تسكن فيه
بلا خجلٍ تعلن الهزيمة
ترفع راية الوجع على جثث الأحلام
تسرق كلمات الاعتذار وتحولها لأغنية للنصر بطعم الإنكسار
تقلع أجفان النوم .. تزرعها بالشوك فتصبح مفتوحة خوف السقوط
فتنال غضب الأشواك
تبقى تحرس ليلاً صار سجين الأيام
ليلاً
كالزمن الغابر
ليلاً
مكبلاً بالأصفاد
وما يلبث ذاك السجين إالا والنهار يهبط على عتباته
هبوط الموت في بواطن الأرض
يسطو كالموج بلا أوطان
كالوقت بلا حسبان
كالموت بلا جثمان
كل ذلك وأنا مازلت في شفق الشمس
أدور من الغثيان
والظل بيدي بدا يأفل و فمي ما عاد فيه حبراً
ما عاد به ترجمان
كل الكلمات مسافرة تشد الرحيل
إلى بلد بلا عنوان
إالى أمسٍ سيقبع في ليل السجان
يا قلماً لم يغفو منذ زمن هاك محبرة
وهاك كتاب
وهاك دخان
وهاك عيون غافية وأهداب
الظل ما زلت أمسكه وما زلت أشعره
وظل آخر جاء يعدو فهل يبقى بيدي ظلان؟؟؟
إن طمعت به ضاع ظلي وإن أبقيت على ظلي
بقى ظلُ على كتفي
سطا ليلي على ظلي فأحرقني وأحرق حروف
أقلامي..
وما زال الألم يشدو بأغنية وما زال الأمل يعدو بقبعته ،،
أحاول التقاطها فما أقدر وأحاول تجاوزه
فلا أقدر
فما لي إلا أن أبقى ممسكاً بظلي
وما زال في كفي ظلٌ
وما زال في كفي ظلٌ
لم يبقَ منّي شيئاَ لم يغب
كل الرياح سافرت نحو العدم
كل القصص تراوت .. كل الحكايات ترامت
على أطراف الذاكرة
لم يبقَ غير عظام بالية بلون الرماد
لم يبقَ غير غصون بالية منذ زمن الأموات
لم يبقَ لي غير ظلي أمسكه بيدي
كانت الشمس تغفو بين خاصرة الألم وعنفوان الذكريات
كانت الريح تغدو خلف أصابعي ،،، تستجدي ظلاَ كان بالأمس بين أصابعي
تشد الصوت منّي كالحبال تتقطع أحياناً وتبقى أحياناً أخرى
كعقدة المنشار ،،، كالوهم يتأرجح في الأقطار
كـ اللا .. كالرفض .. كالعدم .. كالممحاه
أماني تقبع على أرصفة اليأس تشحذ الهمم من أيدي البؤساء
ترنو في الأفق تطاول السحاب تسقط مع الأمطار
بلا أمل
بلا وطنٍ تسكن فيه
بلا خجلٍ تعلن الهزيمة
ترفع راية الوجع على جثث الأحلام
تسرق كلمات الاعتذار وتحولها لأغنية للنصر بطعم الإنكسار
تقلع أجفان النوم .. تزرعها بالشوك فتصبح مفتوحة خوف السقوط
فتنال غضب الأشواك
تبقى تحرس ليلاً صار سجين الأيام
ليلاً
كالزمن الغابر
ليلاً
مكبلاً بالأصفاد
وما يلبث ذاك السجين إالا والنهار يهبط على عتباته
هبوط الموت في بواطن الأرض
يسطو كالموج بلا أوطان
كالوقت بلا حسبان
كالموت بلا جثمان
كل ذلك وأنا مازلت في شفق الشمس
أدور من الغثيان
والظل بيدي بدا يأفل و فمي ما عاد فيه حبراً
ما عاد به ترجمان
كل الكلمات مسافرة تشد الرحيل
إلى بلد بلا عنوان
إالى أمسٍ سيقبع في ليل السجان
يا قلماً لم يغفو منذ زمن هاك محبرة
وهاك كتاب
وهاك دخان
وهاك عيون غافية وأهداب
الظل ما زلت أمسكه وما زلت أشعره
وظل آخر جاء يعدو فهل يبقى بيدي ظلان؟؟؟
إن طمعت به ضاع ظلي وإن أبقيت على ظلي
بقى ظلُ على كتفي
سطا ليلي على ظلي فأحرقني وأحرق حروف
أقلامي..
وما زال الألم يشدو بأغنية وما زال الأمل يعدو بقبعته ،،
أحاول التقاطها فما أقدر وأحاول تجاوزه
فلا أقدر
فما لي إلا أن أبقى ممسكاً بظلي
وما زال في كفي ظلٌ
وما زال في كفي ظلٌ