بحد اللا نهاية !!
ذكرى تأتي من بعيد ..تجردني من منفاي
لتصل لحد الوهم
لحد الانتقام
لحد الاشتياق
أراه من بعيد تلوح بجبينه
غيمة بيضاء
تحتويني وأحتويها
تنبت في جسمي سنبلة صفراء
تنمو بحد الوجع
بحد الأفق
تجذبني أطرافي نحو أطرافه
أتحسسها .. لكن ،،،
لا أجدها
أحاول الامساك بها
أشعر بها كقطعة الضباب
بين أصابعي
ثم تختفي وأختفي
تستجدي آلاماً منك
لتحتويها داخلا
أرمقها بحد الألم
وما زالت مدينتك
تلوح من بعيد
تظهر لي مآذنها ..
وأسوارها..
وحصونها..
وبيوتها..
أحبو نحوها !!
صمتٌ يحصنها..
صمتٌ يفجرها
صمت يسيجها..
وصراخ يتعداها
يتعدى حدودها البرية
وحدودها الحمراء
بنفس ذات اللون .. أحاول استعمارها
أترى سأستطيع ؟؟ أترى ستعترف بي؟؟
أترى ستقبلني بداخلك؟؟
أترى ستحبني؟؟ أم أنك بالفعل أحببتني؟؟
أراك ملثماً بحد الصمت..
وأنا أستوعب صمتك..
وأمارس صمتي بصمتك
أفهمك بصمتك
أحبك بصمتك
أحادثك بصمتْ
وأتلعثم حين أحدثك جهراً
لقد أتقنت لغتك!!
لقد أحببتك !!
لم أجد شيئاً بداخلي سواك يستحق أن يعيش في منفاي ،،
لقد عدت إلى حيث أنا .. إلى حيث أنت..
إلى المكان الذي سقطتْ فيه قوانين تلك المدينة
كل أسوارها..
أراها تخضع .. أراها تتعثر ..
أمام هذا النبض
نبضٌ ..
بحد الاشتياق !!
أشتاق إليك ولم أرك قط !
أشعرك..
تحتلني..
تستعمرني..
تقيدني..
تأسرني..
تغتالني..
وأنا ..
أسلم لك كل كياني
كل أوراقي .. كل اقلامي
كل ما فيّ ينطق باسمك
حزنٌ اعتاد عليك ..
قلقٌ يسير نحوك
خوفٌ ..يرتجف .. ينتظرك
شوقٌ...
بحد الاحتضار
حرفٌ ..
يحفظ سطورك جيداً
يعرف أين يستقر..
يعرف أين يجدك؟؟
تقابله بنفس الحرف
بنفس الطعم والنكهة
بل وأشهى
وأجمل
وأبقى من كل الأبجديات
حرفٌ..
بحد الاختصار !!
لقاء..
يندمل .. يسأم
لقاء ..غريب الملامح
بعيد المنال
لقاء ينتظر اللقاء
لقاء .. يحتضن الوقت شوقاً
وقتاً ... يمر
بحد الانكسار !!
أحلام باتت حزينة ..
باتت غريمة
باتت عنيدة ..
أحلام تأبى إلا أن تراك بداخلها ..
إلا أن ترسم ملامحك بوضوح ..
على الرغم أنها لم تراك
إالا أن أحلامي تشتاقك !!
بحد الانتظار !!
مطرٌ يترنح على نافذة الشمس ..
مطرٌ بطعم الصيف الحار ..
يسقط كالموت
لالالا
كالورد
تناقضات تجتاحني اللحظة
بحد الاستعمار
ذاكرة .. تعبث بالأحداث
تعيد ترتيب الأشياء كما كانت قبل قدومك
لكنني ،،، أمنعها
لا بد أن تقبلك كما أنت
ذاكرةٌ ..!!
لا بد أن تتوشح بصورتك
لا بد أن تمتلئ بصداك
تمتلئ ..
بحد الاندثار !!
لماذا كل هذا الصمت يعتريني ؟؟
هناك بوحٌ لا بد منه ..
بوحٌ بنفس ذات الصوت
ونفس الرنين
بوحٌ ... بحد الوجع !!
عشق أزلي ..
عشق يدمدم على عتبات روحي ..
عشق مبعثر .. وآخر مرتب
مرتب بترتيب الجدائل
بترتيب الخصلات
مصفف
بحد الدقة !!
إحساسٌ بالتملك من الداخل
بالتملك من الخارج
إحساسٌ بكل الجوارح
إحساسٌ بالحب
والرومانسية
إحساسٌ ..
بحد الثمالة !!
وجعٌ يستمطر ذاكرتي .. يغرق أجزائي
اسكن على حافته .. أهوي في مهاويه
ولا أستطيع الخروج
بحد العجز .. بحد الضعف !!
خيانة ..بلون الحداد
وجدتها تبكي على قبرٍ
هدئت من روعها
ودفنتها..
كانت حكاية ..
لا حدود لها ..
بحد .... الاحدود
دمعٌ .. بطعم الملح .. بطعم الجرح ... بطعم الألم
دمعٌ ملطخٌ بالدم .. لم تشعر
إلا والسكين على وريدها ..
بحد اليأس !!
فرحٌ بنشوة الربيع
بنشوة البياض
يرتفع ليصل إلى السماء الثامنة
إلى السماء ال .....
بحد اللا وجود
ضحكة ..قهقهة
من عمق العمق ..
من صميم الروووح
وهي تعدو بذاك الثوب الأبيض
وطوق الياسمين يطوّق شعرها الأسود
بحد الجنون !!
رائحة .. تعبق في المكان
تنتشر بين حنايا الزوايا
بين أجنحة الحزن التي تنبت لتنطلق نحو
الا عودة
رائحة ٌ .. بحد العطر
قصيدة تنتهي .. مع انتهاء .. الحبر
وانتهاء الشعور..
وانتهاء المطر...
وانتهاء الحزن..
وانتهاء الأحداث..
وانتهاء المدينة..
بانتهاء الفرح
بانتهاء الانتهاء..
بحد الانتهاء ..
بحد الانهاية ..
(
)
سحر الكلمات **
ذكرى تأتي من بعيد ..تجردني من منفاي
لتصل لحد الوهم
لحد الانتقام
لحد الاشتياق
أراه من بعيد تلوح بجبينه
غيمة بيضاء
تحتويني وأحتويها
تنبت في جسمي سنبلة صفراء
تنمو بحد الوجع
بحد الأفق
تجذبني أطرافي نحو أطرافه
أتحسسها .. لكن ،،،
لا أجدها
أحاول الامساك بها
أشعر بها كقطعة الضباب
بين أصابعي
ثم تختفي وأختفي
تستجدي آلاماً منك
لتحتويها داخلا
أرمقها بحد الألم
وما زالت مدينتك
تلوح من بعيد
تظهر لي مآذنها ..
وأسوارها..
وحصونها..
وبيوتها..
أحبو نحوها !!
صمتٌ يحصنها..
صمتٌ يفجرها
صمت يسيجها..
وصراخ يتعداها
يتعدى حدودها البرية
وحدودها الحمراء
بنفس ذات اللون .. أحاول استعمارها
أترى سأستطيع ؟؟ أترى ستعترف بي؟؟
أترى ستقبلني بداخلك؟؟
أترى ستحبني؟؟ أم أنك بالفعل أحببتني؟؟
أراك ملثماً بحد الصمت..
وأنا أستوعب صمتك..
وأمارس صمتي بصمتك
أفهمك بصمتك
أحبك بصمتك
أحادثك بصمتْ
وأتلعثم حين أحدثك جهراً
لقد أتقنت لغتك!!
لقد أحببتك !!
لم أجد شيئاً بداخلي سواك يستحق أن يعيش في منفاي ،،
لقد عدت إلى حيث أنا .. إلى حيث أنت..
إلى المكان الذي سقطتْ فيه قوانين تلك المدينة
كل أسوارها..
أراها تخضع .. أراها تتعثر ..
أمام هذا النبض
نبضٌ ..
بحد الاشتياق !!
أشتاق إليك ولم أرك قط !
أشعرك..
تحتلني..
تستعمرني..
تقيدني..
تأسرني..
تغتالني..
وأنا ..
أسلم لك كل كياني
كل أوراقي .. كل اقلامي
كل ما فيّ ينطق باسمك
حزنٌ اعتاد عليك ..
قلقٌ يسير نحوك
خوفٌ ..يرتجف .. ينتظرك
شوقٌ...
بحد الاحتضار
حرفٌ ..
يحفظ سطورك جيداً
يعرف أين يستقر..
يعرف أين يجدك؟؟
تقابله بنفس الحرف
بنفس الطعم والنكهة
بل وأشهى
وأجمل
وأبقى من كل الأبجديات
حرفٌ..
بحد الاختصار !!
لقاء..
يندمل .. يسأم
لقاء ..غريب الملامح
بعيد المنال
لقاء ينتظر اللقاء
لقاء .. يحتضن الوقت شوقاً
وقتاً ... يمر
بحد الانكسار !!
أحلام باتت حزينة ..
باتت غريمة
باتت عنيدة ..
أحلام تأبى إلا أن تراك بداخلها ..
إلا أن ترسم ملامحك بوضوح ..
على الرغم أنها لم تراك
إالا أن أحلامي تشتاقك !!
بحد الانتظار !!
مطرٌ يترنح على نافذة الشمس ..
مطرٌ بطعم الصيف الحار ..
يسقط كالموت
لالالا
كالورد
تناقضات تجتاحني اللحظة
بحد الاستعمار
ذاكرة .. تعبث بالأحداث
تعيد ترتيب الأشياء كما كانت قبل قدومك
لكنني ،،، أمنعها
لا بد أن تقبلك كما أنت
ذاكرةٌ ..!!
لا بد أن تتوشح بصورتك
لا بد أن تمتلئ بصداك
تمتلئ ..
بحد الاندثار !!
لماذا كل هذا الصمت يعتريني ؟؟
هناك بوحٌ لا بد منه ..
بوحٌ بنفس ذات الصوت
ونفس الرنين
بوحٌ ... بحد الوجع !!
عشق أزلي ..
عشق يدمدم على عتبات روحي ..
عشق مبعثر .. وآخر مرتب
مرتب بترتيب الجدائل
بترتيب الخصلات
مصفف
بحد الدقة !!
إحساسٌ بالتملك من الداخل
بالتملك من الخارج
إحساسٌ بكل الجوارح
إحساسٌ بالحب
والرومانسية
إحساسٌ ..
بحد الثمالة !!
وجعٌ يستمطر ذاكرتي .. يغرق أجزائي
اسكن على حافته .. أهوي في مهاويه
ولا أستطيع الخروج
بحد العجز .. بحد الضعف !!
خيانة ..بلون الحداد
وجدتها تبكي على قبرٍ
هدئت من روعها
ودفنتها..
كانت حكاية ..
لا حدود لها ..
بحد .... الاحدود
دمعٌ .. بطعم الملح .. بطعم الجرح ... بطعم الألم
دمعٌ ملطخٌ بالدم .. لم تشعر
إلا والسكين على وريدها ..
بحد اليأس !!
فرحٌ بنشوة الربيع
بنشوة البياض
يرتفع ليصل إلى السماء الثامنة
إلى السماء ال .....
بحد اللا وجود
ضحكة ..قهقهة
من عمق العمق ..
من صميم الروووح
وهي تعدو بذاك الثوب الأبيض
وطوق الياسمين يطوّق شعرها الأسود
بحد الجنون !!
رائحة .. تعبق في المكان
تنتشر بين حنايا الزوايا
بين أجنحة الحزن التي تنبت لتنطلق نحو
الا عودة
رائحة ٌ .. بحد العطر
قصيدة تنتهي .. مع انتهاء .. الحبر
وانتهاء الشعور..
وانتهاء المطر...
وانتهاء الحزن..
وانتهاء الأحداث..
وانتهاء المدينة..
بانتهاء الفرح
بانتهاء الانتهاء..
بحد الانتهاء ..
بحد الانهاية ..
(
)
سحر الكلمات **
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]