وسائل تعليمية تساعد التلاميذ في التحصيل الدراسي في كل من فروع اللغة العربية ( قراءة - محفوظات – تعبير- إملاء)
أولاً: الوسائل المستخدمة في مادة الإملاء : 1- الوسائل غير الآلية :
العينات والنماذج المجسمة :
وقد تفيد المعلم في التمهيد لدرس الإملاء ، وذلك بعرض العينة أو النموذج على التلاميذ ، ويطلب منهم ذكر اسم النموذج ، وكتابته على السبورة ، ليمثل محوراً للمهارة الإملائية المراد التدريب عليها ، كما في مهارة التاء المربوطة المتمثلة في كلمة بطة ، ويمكن أن تعد مثالاً حسياً أثناء تعليم المهارات الإملائية ، كما في عينة " البرتقالة" للتمييز بين النون الأصلية ونون التنوين ، كما يمكن استخدام المجسمات أثناء سرد قصة تتناول عائلة المهارات الإملائية ، كما في مجسم " البيت" .
الصور والرسومات :
ولأهمية استخدام الرسوم ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى : "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه
ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ". - الأنعام 153
والصور والرسومات يمكن أن تعرض على ورق مقوّى ، أو على شفافيات بوساطة جهاز الرأس العلوي ، أو شرائح على جهاز عرض الشرائح ، ويمكن استخدامها فيما يلي :
- تستخدم كسابقتها في التمهيد لدرس الإملاء ، لاتخاذها محوراً للمهارة الإملائية المطلوبة .
- يمكن أن تشكل الرسومات قصة متكاملة تتعلق بإحدى المهارات الإملائية .
- يمكن استخدام الرسومات الرمزية أو الكاريكاتيرية ، للتعريف ببعض المهارات الإملائية .
- من المفيد تشجيع التلاميذ على الكشف عن مدى تقدم التلميذ في مجال الإملاء ، باستخدام الرسوم البيانية .
- يمكن تدريب التلاميذ على التعبير بالرسم عن المهارات الإملائية ، كأن يرسم (قمراً) للتعبير عن اللام القمرية ، وشمساً للتعبير عن اللام الشمسية .
- يمكن للمعلم تدريب التلاميذ على تلخيص القواعد الإملائية على شكل خرائط مفاهيمية .
* اللوحات التوضيحية :
وهي إما أن تكون مصنوعة من الخشب ، أو الورق المقوى ، ونحو ذلك ، وتعد اللوحات وسيلة ً جيدة في تعليم الاملاء ، إذ يمكن رسم شجرتين ، بحيث تمثل إحداهما اللام الشمسية ، والأخرى تمثل اللام القمرية ، أو يمكن تثبيت بعض الأشكال المجسمة على لوح من الخشب ، لتمثل قصة ، أو تدريباً على المهارة الإملائية .
*السبورات التعليمية : وهي تعليمية فاعلة في مجال الاملاء ، حيث تفيد في المجالات التالية :
- عرض البطاقات الخاصة بالمهارات الإملائية ، سواءً استخدمت لعرض الأمالي ، أو لتهجئة المفردات الصعبة ، كما في اللوحة المغناطيسية أو الوبرية ، أو لوحة الجيوب .
- استخدامها كلعبة تعليمية ، كما في حالة اللوحة الكهربائية واللوحة القلابة ، إذ يخصص لكل مجموعة تدريباً على المهارة المطلوبة ، ومن ثم الكشف عن الإجابة الصحيحة ، إما عن طريق الجرس في اللوحة الكهربائية ، أو على الجهة الخلفية في اللوحة القلابة .
- عرض قصص تتناول التعريف ببعض المهارات الإملائية ، كما في اللوحة القلابة .
* المواد التعليمية المطبوعة :
وتشمل " أية وسيلة ترقم فيها المعلومات بواسطة الحرف والكلمة المكتوبة" .ويمكن استخدامها في مبحث الإملاء ، من خلال توظيف القرآن الكريم في استخراج المهارات الإملائية الموجودة في السور القرآنية ، وإحصائها، كما يتم استخدام الكتاب المدرسي كمصدر أساسي لعملية التعلم ، إضافة إلى ذلك يمكن اتخاذ بعض الموضوعات في المجلات والصحف كمادة للإملاء ، أو لاستخراج المهارات الإملائية الواردة فيها ، واكتشاف الأخطاء الإملائية فيها. ( الجوجو،2003(ص80-81-82)
* أوراق العمل : وهي هامة ويمكن أن تحقق نتائج باهرة ، إذا أعدها المعلم بنفسه ، بطريقة تتناسب مع طلابه ، ومع المهارات الإملائية المطلوبة . (الفقعاوي ،ص2009،72)
2- الوسائل الآلية :
* نظام التلفاز والفيديو التعليمي :
ومن الممكن استخدامها لعرض برنامج تعليمي على شكل قصة تتعلق بإحدى المهارات الإملائية ، ويمكن استخدام الفيديو التعليمي ، لعرض دروس توضيحية ، قام بها المدرسين النابهين في تدريس الإملاء .
* جهاز الرأس العلوي :
يمكن استخدام هذا الجهاز فيما يلي :
- عرض الأمالي ، وشرح القاعدة الإملائية عليه .
- عرض قصة تعليمية على شفافية متحركة أو مركبة ، بحيث تتناول إحدى المهارات الإملائية .
- عرض بعض الصور ، ومطالبة التلاميذ بالتعبير عنها بجمل تتضمن المهارة الإملائية .
- تنفيذ بعض الألعاب اللغوية ، بحيث يقوم المعلم بتوزيع أشكال من الفلين أو الورق المقوى ، تتضمن تدريبات إثرائية تتعلق بالمهارة المطلوبة ، بحيث تقوم كل مجموعة بمطابقة إجابتها ، والإجابة المعروضة على الشفافية ، مما يساعدهم على التقويم الذاتي .
- عرض بعض الدمى المتحركة التي تعمل على تشخيص المهارات الإملائية.
* جهاز عرض الشرائح :
ويمكن استخدامه لعرض بعض الصور ، والتعبير عنها بكلمات تتضمن المهارة الإملائية المطلوبة ،كما يمكن للمعلم إعداد بعض الشرائح التعليمية ، وعرض الحروف المتشابهة رسماً عليها ، مع توضيح ذلك بالصور .
* جهاز التسجيل :
ويمكن الاستفادة من جهاز التسجيل فيما يلي :
- الاستماع إلى كيفية نطق بعض المفردات التي تتعلق بالمهارات الإملائية .
- الاستماع إلى بعض القصص التعليمية التي تتناول كيفية تدريس المهارات الإملائية .
- إضافة بعض التأثيرات الصوتية أثناء تمثيل بعض المواقف الممسرحة ، باستخدام مسرح العرائس.
- إجراء بعض الألعاب اللغوية التي تتضمن المطابقة بين إجابة المجموعة عن التدريبات الإملائية ، والإجابة المسموعة من جهاز التسجيل .
* جهاز الحاسوب التعليمي :
و هو وسيلة مجدية في عرض بعض البرامج التعليمية المصممة على اسطوانة ، بحيث تتناول التعريف بالمهارات الإملائية ، مكتسيةً الثوب الغنائي أو القصصي ، إلى جانب أداء بعض الألعاب التعليمية التي تزود المتعلم بالتغذية الراجعة الفورية ، وتمكنه من التعلم الذاتي .
* جهاز الصور المتحركة :
ويفيد في عرض بعض القصص التي تتناول إحدى المهارات الإملائية ، ويتم استخدام هذا الجهاز على النحو التالي :
رسم أحداث القصة على ورق مقوّى ، وقص كل ما يتعلق بالقصة من شخوص وغيره ، بحيث يراعى أن تكون متحركة ، بالاستعانة بالعجينة اللاصقة ، ومن ثم ترتيب أحداث القصة ، وإدخالها بشكل مرحلي في الجهاز ، مع إضفاء بعض المؤثرات الصوتية ، بهدف جذب الانتباه ، وتحقيق الانسجام مع أحداث القصة ، ثم يقوم المعلم بعرضها على التلاميذ ، ومطالبتهم بتلخيص أحداثها ، واستنتاج القاعدة الإملائية المراد التدريب عليها .
وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استخدام أكثر من وسيلة في أثناء تدريس الإملاء ، تحقيقاً للتكامل ، وتنميةً للإدراك الحسي . (الجوجو2004-ص83)
* يكتنف اللغات صعوبات كتابية في جوانب عدة منها :
أ- كتابة الهمزة.
ب- التاء المربوطة ،والمبسوطة .
ت- عدم التمييز بين الحركات ، أو حروف المد .
ث- عدم التمييز بين الحروف المتقاربة في المخرج مثل : الدال والضاد ، التاء والطاء والسين والصاد .
ونتيجة هذه الصعوبات ، فإن المعلم مطالب بالإكثار من استخدام الوسائل التعليمية لإزالة هذه الصعوبة ، ولإبعاد اللبس الذي يقع فيه الطلاب .
وأكثر ما يستطيع المعلم أن يحققه في هذا المجال ، الاستعانة بالبطاقات والمجسمات والرسوم ،والمخططات التي تعلق على جدران الصف. ( البجة - 2000ص 665/673)
* الوسائل الحسية :
1- ذوات الأشياء : ويمكن الانتفاع بهذه الوسيلة في دروس التعبير للصفوف الصغيرة ، وذلك كاستحضار زهرة أو ثمرة أو علم ، أو ساعة ، أو حقيبة ، أو نحو ذلك .
2- نماذج مجسمة ، ويستعان بها كذلك في دروس التعبير ، أو الأناشيد ، أو في الإملاء ، أو القراءة ، كنموذج للهرم ، أو لطائر ، أو لحيوان .... أو نحو ذلك .
3- الصور : وهي كالنماذج ينتفع بها في دروس التعبير والقراءة و الأناشيد . ومما يدخل في هذه الوسيلة التصوير الأدبي ، لتوضيح المعاني و الأفكار التي يتضمنها البيت أو النص .
4- المصورات الجغرافية : لبيان البلدان والمواقع التي ترد في النصوص وموضوعات القراءة ، ولمعرفة أجزاء الوطن العربي ، التي تعرض في مناسبات كثيرة من دروس اللغة العربية .
5- الرسوم البيانية : و يمكن صنعها واستخدامها في بيان الاتجاهات الأدبية ، والخصائص الفنية لفنون اللغة في العصور المختلفة .
6- الألواح الموضوعية : و تحمل هذه الألواح جداول توضح بعض القواعد النحوية أو الإملائية .
7- السبورات : وأهميتها واضحة لا تخفى ، ويقول بعض المربين :
" إن المدرس الذي يدخل الفصل ، وهو لا يحسن استعمال السبورة ، يساوي نصف مدرس "، وذلك لأن السبورة تتيح للتلميذ أن يستخدم حاسة البصر، برؤية الحقائق مدونة ، بعد أن استخدم حاسة السمع في تلقها بالأذن عن نطق المدرس .
ولا شك أن ما يصل إلى الذهن من الحقائق والمعلومات ، عن طريق حاستين ، يكون أثبت في الذهن مما يصل عن طريق حاسة واحدة ، ولأن السبورة معرض يتسع للأمثلة وللشرح وللرسم ، ولعرض النماذج الجيدة في الخط ، وتنظيم الإجابات .
8- البطاقات : لتعلم القراءة للمبتدئين ، وتستخدم في التجارب التربوية .
9- اللوحات : ومنه اللوحات الرملية ، لتعليم القراءة للمبتدئين ، واللوحات الوبرية ، لتثبت فوقها نماذج للحروف ، أو الكلمات ، أو العبارات ، وذلك في تعليم القراءة للصف الأول بالمرحلة الابتدائية .
10- الأشرطة المسجلة : وتسجل فيها نماذج جيدة للترتيلات القرآنية ، أو لإلقاء الشعر ، أو يسجل فيها مادار في إحدى الندوات ، أو ما ألقى في إحدى الحفلات ، أو المناظرات ، أو المحاضرات .
11- الإذاعة : وتستخدم كنشاط مدرسي .
12- المعارض : ونقصد بها معارض اللغة العربية ، ويحسن أن تخصص للمعرض إحدى حجرات المدرسة ، بصفة دائمة ، ينسق فيها ما ينتجه التلاميذ من الوسائل المعينة السابقة ، ومن البحوث والتعليقات على الصور ، وصحف الفصل ، والصحف الجدارية ، والمجلات المختلفة ، وغير ذلك مما يسفر عنه النشاط المدرسي في المجال اللغوي ، على أن يختلف الطلاب إلى هذه الحجرة في أوقات فراغهم ، وعلى أن يقضوا فيها بعض الحصص وفق خطة منظمة ، كما يقضون حصة في مكتبة المدرسة ، ومن الممكن أن يُعرض بعض هذا الإنتاج في المعرض السنوي للمدرسة ، أو في مجال المسابقات بين المدارس .
* الوسائل اللغوية :
1- الأمثلة : فكثير من الحقائق تظل غامضة ، مضطربة في الذهن ، حتى يعرض لها المثال ، فتستبين معالمها .
2- التشبيه والموازنة: وفي كلا الأمرين عقد صلة بين شبيهين أحدهما مفهوم ، والآخر يراد فهمه ، وكما يكون التوضيح بعلاقة المشابهة بين الشيئين ، يكون كذلك بعلاقة التضاد بينهما .
3- الوصف : وإذا كان هذا الوصف دقيقاً جداً ، أمكن أن يعرض باللفظ صورة واضحة ، تقرب من الصورة الحسية .
4- الشرح : وهو ما يلجأ إليه مدرس اللغة العربية في بيان معاني المفردات و الأساليب في دروس القراءة والنصوص ونحوها .
5- القصص والحكايات : وأثرها كبير في تنمية الخيال ، وتزويد التلاميذ بالأفكار والمفردات و الأساليب .
ولصلة هذه الوسائل المعينة بحاستي السمع والبصر رأى بعض المربين تقسيمها إلى :
1- وسائل سمعية .
2- وسائل بصرية .
3- وسائل سمعية بصرية .
*فمن الوسائل السمعية :
الإذاعة ، وأجهزة التسجيل ، والوسائل اللغوية .
*ومن الوسائل البصرية :
السبورة ، وذوات الأشياء المدروسة ، ونماذجها ، وصورها ، والرسوم ، والأشكال ، والمصورات ، واللوحات .
* ومن الوسائل السمعية البصرية الناطقة ، و "التلفزيون " والفانوس السحري مصحوباً بشرح لفظي . ( إبراهيم (1982)- ص432-435).
ثانياً :الوسائل المستخدمة في القراءة :
تمر القراءة من خلال تعليمها في مرحلتين ، الأولى : مرحلة التركيز على آلية القراءة ، حيث يتم فيها ، الاعتناء ، بصفة خاصة ، بالتعرف إلى أصوات الحروف ، و إتقان تعليم الحروف ، والمقاطع ، والكلمات ، وحسن أداء العبادات .
والثانية : مرحلة التركيز على القراءة الإبداعية التي يتخطى الطالب فيها المعاني الحرفية إلى توليد المعاني ، وفهم ما يقرأ فهماً صحيحاً ومن ثم ، نقده ، وتحليله ، والحكم عليه . والمرحلتان لابد أن تحققا المهارات الخاصة للقراءة ، كجودة قراءة النص ، وصحة الفهم في البداية ، وسرعة القراءة مع سرعة الفهم في المحصلة النهائية .
ولكي يتحقق الغرض من القراءة ، لابد من الاستعانة بالوسائل التعليمية التعلمية ، ولعل أهم هذه الوسائل التي يمكن أن تستخدم في دروس القراءة ما يأتي :
أ- اللوح: ملازم لعملية التعليم في كل مراحلها ، ولا يمكن الاستغناء عنه في المراحل الأولى من تعليم القراءة ، يمكن استخدامه في كتابة الحروف ، والكلمات بخط كبير واضح ،بارز ، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه في رسم صور بسيطة تدل على بعض الكلمات ، لتعين الطلاب في ربط الكلمة بمدلولها ، كأن يرسم وردة ، وأسفلها اسمها . وفي مراحل تالية ، يمكن استخدامه لكتابة المفردات الصعبة ، ومعانيها ، أو كتابة بعض الأسئلة للحثّ على التفكير فيها ، والإجابة عنها ، من خلال القراءة الصامتة .
ب- الأشياء ، ونماذجها :
أصبح من الضروري ، وبخاصة في المرحلة الأساسية الأولى ، أن يُربط بين الألفاظ ، وما تدل عليه ، في تعليم القراءة ، لأن ذلك يساعدهم في قرن الرمز بما يدل عليه . وهذا من شأنه أن يثبت المعنى في أذهان الطلاب ، وتقريب اللفظ إلى الواقع الحسي ، مما يؤدي إلى تيسير التعلم ، واستمرار أثره . إضافة إلى إثارة الرغبة في نفوس المتعلمين ، المعلم ليس بمقدوره أن يحضر الأشياء كلها إلى غرفة الصف ، و من ثم ّ ، فإنه مجبر على إحضار نماذجها أو صورها .
ج- الصور:
المعلم يمكن أن يعرض كلمات الدرس مقرونة بصورها ، كما يمكنه أن يقرن كثيراً من الحروف ببعض الصور ، التي تساعد على الربط بين الرمز الكتابي ، وطريقة نطقها.
د- المسجل ، والمذياع : يستفاد من هذين الجهازين في درس القراءة ، عن طريق تسجيل بعض القراءات النموذجية التي تمتاز بالصوت المعبر ، والنطق السليم ، والمراعية للحركات الصرفية والنحوية (الإعراب) , ومثل هذه التسجيلات ، تعود بفائدة جليلة على الطلاب ،تعودهم حسن الإصغاء ، والاستماع ، وبالتالي ، تساعدهم في تجويد أدائهم القرائي والتعرف إلى موطن الوقف ، وعلامات الترقيم بشكل عام .
ه- جهاز فوق الرأس :
وهو جهاز لعرض الصور ، يمكن استغلاله بكثرة في فترة تعلم الطلاب الصغار الحروف ، فعن طريقه يمكن المعلم أن يكتب على لوحته أي حرف ، أو مقطع ، أو كلمة يريد ، فتظهر الكتابة مكبرة في الوقت نفسه الذي يكون المعلم موجهاً طلابه يشرح لهم و إلى جانب هذه الفائدة ، فإن هذه الوسيلة تسهم في وقوف الطلاب مباشرة على طريقة رسم الحروف من حيث بدايته ، ونهايته .
( البجة -2000 ص665/669)
* هذه المشكلة تتمثل في ثلاث جوانب : التلميذ ، المدرس ، الكتاب ، العلاج الحاسم يقتضي تناول هذه الجوانب الثلاثة :
1- التلميذ فأمره شركة بين المنزل والمدرسة ، وعليهما معا تقع تبعة الواجب في علاج جسمه وحواسه ، منذ أول عهده بالمرحلة الابتدائية ، وعلى المدرسة أن تتعهد التلميذ بالصقل والتنمية وان تعمد إلى نواحي النقص والقصور فيه ، فتقدم له وسائل العلاج .
2- أما المدرس ففي يده حلول كثيرة لهذه المشكلة ويستطيع إذا اخلص أن يمحوا هذه المشكلة التي لها آثار بعيدة المدى في إخفاق العمليات التعليمية : - فعليه أن يستخدم في التدريس الطرق المشوقة التي تبعث نشاط الطلاب وتضاعف فائدتهم من الدرس .
- وعليه أن يتيح في نفوس التلاميذ حافزا يدفعهم إلى القراءة وذلك بأن يضع أمامهم غاية يهمهم تحقيقها حل مشكلة ، أو الإجابة على سؤال .
- وعليه مستعينا بالمدرسة أن يعقد بين التلاميذ مسابقات في القراءة الحرة على أن يخصص للمجيدين جوائز قيمة .
- ومن الوسائل التي يمتلكها المدرس تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة ، والانتفاع بمكتبة المدرسة ومكتبة الفصل .
3- اما المكتبات فمنها مكتبة الفصل ومنها مكتبة المدرسة :
- التربية الحديثة تعد المكتبات المدرسية من أهم الوسائل التعليمية الحديثة الناجحة ولهذا عنيت وزارة التربية والتعليم بهذه المكتبات فحرصت على تزويدها بالكتب الصالحة وخصصت لها جزءا من ميزانيات المدارس ، وعينت لها أمناء فنيين ، فعلى المدرس أن يكثر من التردد على المكتبة ، وان يتتبع ما يستجد فيها من كتب وان يتخير منها ما يصلح للتلاميذ ، كذلك يجب على المعلم أن يخصص بعض الحصص للمطالعة في المكتبة وان تكون مهمته مراقبة التلاميذ ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه وتعويدهم علي آداب القراءة من التزام الهدوء ، واحترام حرية الزملاء وإثارة التعاون ، والإخلاص في النصيحة ، وتبادل المنفعة . (إبراهيم ، صفحة 136،137)
ثالثاً: الوسائل المستخدمة في التعبير :
المرحلة الأولى : وهي مرحلة صوغ العبارات ، وانتقاء مايناسبها من كلمات .
المرحلة الثانية : وهي مرحلة كتابة الفقرات .
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة كتابة المقالات والقصص .
وما يعنينا في هذا المقام هي المرحلة الأولى التي تشمل الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى ، وفي مرحلة ، يستطيع المعلم أن يضع أمام الطلاب ، مجموعات من بطاقات الكلمات ، مصورة أو غير مصورة ، ثم يطلب منهم أن يقوم كل واحد منهم بتكوين جملة مستعيناً بالكلمات الموجودة على البطاقات . ( البجة - 2000ص669)
* زيادة التحصيل في التعبير :
على المعلم :
1- إتاحة الفرصة للأطفال التعبير عن أنفسهم مستفيداً من الميل الفطري لدى الأطفال وهو كثرة الكلام والثرثرة حتى قبل امتلاكهم مهارات اللغة .
2- استغلال الميل الغريزي لدى الأطفال إلى لعب الأدوار وتمثيلها كلعبة دور الشرطي ، الأب ، المعلم وتدريبهم على بعض المواقف الحياتية ، أو بعض النصوص القرائية .
3- استغلال الميل الغريزي لدى الأطفال إلى الخيال وتعزيزه وفسح المجال له حيث يلزم ، لأنه وسيلة من وسائل التدريب على التعبير .
4- الإستفادة من ميل الأطفال إلى كل ما يتصل بحياتهم في البيت ، والشارع أو المدرسة والإخبار عما يشاهدونه وتوظيفه توظيفاً جيداً من خلال الأنشطة المعّدة . (البجة -2000ص468)
* طرق زيادة التحصيل في التعبير :
المرحلة الأولى : وهي مرحلة صوغ العبارات ، وانتقاء ما يناسبها من كلمات .
المرحلة الثانية : وهي مرحلة كتابة الفقرات .
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة كتابة المقالات والقصص .
وما يعنينا في هذا المقام هي المرحلة الأولى التي تشمل الصفوف الأساسية الثلاثة الأولى ، وفي مرحلة ، يستطيع المعلم أن يضع أمام الطلاب ، مجموعات من بطاقات الكلمات ، مصورة أو غير مصورة ، ثم يطلب منهم أن يقوم كل واحد منهم بتكوين جملة مستعيناً بالكلمات الموجودة على البطاقات . ( البجة -2000ص 669).
رابعاً: الطرائق والوسائل التي تساعد في زيادة تحصيل الطلبة في المحفوظات:
1- الطريقة الكلية : ويراد بها حفظ الطلاب القطعة كاملة ، دون تجزئة مستعينا على ذلك بالتكرار ، وهذه الطريقة تناسب طلاب الصفوف الأولى ، وتتوافق مع الأناشيد القصيرة السهلة .
2- الطريقة الجزئية : ويقصد بها تجزئة القطعة إلى أبيات ، أو تقسيمها إلى مجموعة من الأبيات بحيث تكون كل مجموعة وحدة معنوية ، ثم يقوم الطلاب بترديد كل وحدة حتى يحفظوها ثم ينتقلون إلى الوحدة التي تليها .
3- المزاوجة بين الطريقتين : يتناول المعلم في هذه الطريقة القطعة كاملة في البداية ، ويقوم بتكرارها حتى يتسنى للطلاب حفظ ما يستطيعون من أبياتها ، ثم يعمد المعلم بعد ذلك إلى تقسيمها وحدات معنوية مركزًا على الأبيات التي لم يحفظها طلابه خلال القراءة الكاملة ، حتى يحفظوها ، ثم ينتقل إلى الوحدة التالية .
4- طريقة المحو التدريجي : وفيها يكتب المعلم القطعة على لوح إضافي ، ثم يقوم بمناقشتهم في معانيها ، وبعدها يعمد إلى محو بعض الكلمات من الأبيات ، ويطلب من الطلاب استذكارها ، هكذا حتى يحفظوها. ( البجة، صفحة 485)
المراجع
* (البجة ، عبد الفتاح (2000)، أصول تدريس العربية بين النظرية والتطبيق ص448-468-485-673-665-669-449الطبعة الأولى ،دار الفكر للنشر والتوزيع والطباعة : عمان -الأردن.
* (الفقعاوي ،2009،72)
* ( الجوجو، ألفت (2004) أثر برنامج مقترح في تنمية مهارات الأداء الإملائي لدى طالبات الصف الخامس الأساسي . بمحافظة شمال غزة ص83/80/81.
* ( إبراهيم ، عبد العليم (1982)- الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية . الطبعة العاشرة ص432-435-137- 138 دار الفكر : القاهرة – مصر.